حثّ رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب ومنع الانتشار النووي في مجلس النواب الأميركي تيد بو السعودية على بذل مزيد من الجهود لمكافحة تمويل الإرهاب في المنطقة ومحاربة الفكر المتطرف. وأضاف تيد بو  في جلسة بشأن المناهج التعليمية في السعودية- أن الخارجية الأميركية فشلت على عهد الإدارات السابقة في حمل السعوديين على الوفاء بالتزاماتهم في هذا الصدد، مشيرا إلى أنها رفضت في بعض الأحيان تسليط الضوء في تقاريرها على هذه المناهج تجنبا لإحراج شركاء واشنطن السعوديين. وقال عضو مجلس النواب إن "السعودية تلعب في الوقت نفسه دور من يشعل الحريق ومن يخمده عندما يتعلق الأمر بالتطرف الإٍسلامي، لا يوجد دليل أكبر على ذلك من المناهج التعليمية التي تصدرها المملكة لتعليم الأطفال". وتابع "لفترة طويلة ألهمت المناهج التعليمية الأيديولوجية التي تقع في صلب الكثير من المنظمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة. هذه الأيديولوجية السامة وفرت الأرضية لأجيال من المتطرفين". وكان التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية بشأن الإرهاب للعام 2016 قال إن أفرادا وكيانات بالسعودية استمروا في تمويل جماعات إرهابية رغم جهود السلطات لمكافحة الإرهاب، وأوضح أنه رغم مراقبة القطاع المالي وتنظيم القطاع الخيري فإن أموالا مزعومة يجري تجميعها سرا وإرسالها إلى الخارج.;