هناك مجموعة من المواطنين اضطرتهم الظروف الحياتية بأن يبيعوا بيوتهم التي كانوا يسكنون فيها وتسديد مديونياتهم لبنك التسليف والادخار سابقاً والذي تغير اسمه إلى بنك الائتمان وهي تسمية مناسبة لاقت الاستحسان والترحيب لأنها تسمية تتناسب مع شروط الائتمان للقروض للمسكن المناسب . إن هؤلاء المواطنين الذين عددهم ليس بالكثير ويسكنون حالياً في مساكن مؤجرة ترهقهم مالياً بالإيجار الشهري . إن هؤلاء المواطنين بعد أن سددوا مديونياتهم للبنك يكونون غير مطلوبين للبنك. وفي الوضع الحالي لا يستطيعون أن يوفروا المسكن المناسب للقيمة المرتفعة للأراضي في جميع المناطق بالإضافة إلى تكلفة بناء المساكن وحتى لو منحوا قروضا ميسرة لبناء مساكنهم فإنهم لا يستطيعون لأن القروض لا تكفي خاصة للذين لا يملكون أرضا لبناء المسكن . ولذلك يستحق هؤلاء المواطنين الذين باعوا بيوتهم توفير المسكن المناسب لهم. إن المؤسسة العامة للرعاية السكنية لا تألو جهداً واهتماماً بتوفير المساكن سواء بيوتاً أو شققاً للمواطنين المتضررين بعد بيع بيوتهم وذلك حسب الشروط التي تضعها المؤسسة العامة للرعاية السكنية ويوافق عليها من يريد أن يعطى له مسكن مناسب في أي منطقة من المناطق . وبذلك تكون المؤسسة العامة للرعاية السكنية قد حلت مشكلة إسكانية لمن باع بيته ويقيم حالياً في مسكن مؤجر إلى أن تنفرج أزمة سكنه بإعطائه المسكن المناسب .آخر الكلام : إننا مع الذين تقدموا للحصول على مساكن مناسبة وينتظرون دورهم للحصول على المسكن بحيث لا يتعارض قرار إعطاء مساكن للذين باعوا بيوتهم ويعطونهم بدلاً منها سكنا حسب الشروط المتفق عليها لأن العدل والمساواة واجب في مثل هذه الحالات الإنسانية لمواطنين يستحقون المسكن خاصة الذين طال انتظارهم يجيء الدور عليهم في استلام مساكنهم . إننا نشيد ونقدر بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية بجميع المنتسبين إليها وفي مقدمتهم الوزير النشط معالي ياسر أبل وزير الإسكان بمواصلة العمل الدءوب والعمل المتواصل الذي يشهد له الجميع بتوزيع المساكن في مختلف المناطق وحل مشاكل إسكانية لمن يستحق من المواطنين أن يمنح مسكن مناسب . وسلامتكم .بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com