أبل: تسليم جزء من قسائم «غرب عبدالله المبارك» إلى «السكنية» قبل الموعد المحدد - محليات

  • 7/21/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

فيما أعلن وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر ابل، عن تسليم جزء من قسائم غرب عبدالله المبارك إلى إلمؤسسة العامة للرعاية السكنية قبل الموعد المحدد في العقد، أكد أن المجال مفتوح لجميع الشركات العالمية للمشاركة في المشاريع الإسكانية في الكويت، لافتاً إلى أن الشركات المصرية مميزة ولها تصنيف عالمي في هذا المجال، ونتمنى مشاركتها.وأضاف أبل في تصريح، على هامش مشاركته في الاحتفال بالذكرى 65 لثورة 23 يوليو المصرية مساء أمس الأول، في فندق جي دبليو ماريوت، أن التعاون بين الكويت ومصر مستمر في المجالات والأصعدة كافة.وعن الجديد في شأن قسائم غرب عبدالله المبارك، قال ان «جزءاً من قسائم المشروع سيتم تسليمها الى السكنية من قبل المقاول قبل الموعد المحدد في العقد، ما يعتبر انجازا كبيرا للمؤسسة، ويؤكد مدى التزامها بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها»، مؤكدا ان «المشاريع الاسكانية تسير وفق ما تم الاعداد له وبوتيرة مستمرة».واوضح ان تعديل قوانين الاسكان ساهم بشكل كبير في تفادي السلبيات والملاحظات التي شابت المشاريع الاسكانية السابقة، مؤكدا ان «النتائج سوف تظهر بشكل جلي، حين اكتمال المشاريع وتسليمها لمستحقي الرعاية السكنية».وعن مدى رضاهم عن تقليص فترة تسليم القسائم لمستحقيها، قال «المهم بالنسبة لنا رضا الناس وليس رضانا».بدوره، قال السفير عاطف، ان «الاحتفال بمرور ستين عاماً ونيف على ثورة يوليو يأتي بعد أيام من احتفال مصر بالذكرى الرابعة لثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة التى استعاد بها الشعب المصرى هويته، وصوب بها مساره، ليثبت للعالم أجمع أن إرادته لا يمكن كسرها، وأن عزيمته راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة فى حياة أفضل ومستقبل مُشرق لأبنائه.... أربع سنوات حققت فيها مصر الكثير من الاستحقاقات الدستورية والنيابية، التي توافقت عليها القوى الوطنية، والتي بدأت بصياغة دستور جديد، أعقبه انتخاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية، وانتهاء بانتخاب أعضاء مجلس النواب الجديد».ان «الاحتفال بمرور ستين عاماً ونيف على ثورة يوليو يأتي بعد أيام من احتفال مصر بالذكرى الرابعة لثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة التى استعاد بها الشعب المصرى هويته، وصوب بها مساره، ليثبت للعالم أجمع أن إرادته لا يمكن كسرها، وأن عزيمته راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة فى حياة أفضل ومستقبل مُشرق لأبنائه.... أربع سنوات حققت فيها مصر الكثير من الاستحقاقات الدستورية والنيابية، التي توافقت عليها القوى الوطنية، والتي بدأت بصياغة دستور جديد، أعقبه انتخاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية، وانتهاء بانتخاب أعضاء مجلس النواب الجديد».وأكد «عمق علاقات التعاون بين مصر والكويت قيادة وحكومة وشعباً، وتجذر أوجهها، وشموليتها في مختلف مجالات التعاون السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، والتي توجت بزيارة ناجحة ومثمرة للرئيس السيسي إلى الكويت في السابع والثامن من مايو 2017، كثاني زيارة له للكويت منذ توليه الحكم، وبما يؤكد على خصوصية العلاقات بين البلدين».وأضاف «كما شهد العام الحالي زيارة مهمة للبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى الكويت، والتي تعد أول زيارة لبابا الاسكندرية إلى الكويت».وأعرب عن سعادته في «أن أنقل لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً خالص تقدير القيادة المصرية على ما قدمته من دعم لمصر خلال السنوات الماضية، وتقديرنا الكامل لجهود صاحب السمو أميرالكويت الشيخ صباح الأحمد، والتي تستهدف تسوية الأزمة مع قطر، وبما يضمن وقف تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه، كما لا يفوتني أن أتقدم لسلطات دولة الكويت بالشكر لما تقدمه من مساندة للجالية المصرية المقيمة بأرض الكويت».سيلفرمان: نأمل بطاولة حوار تجمع أطراف الأزمة الخليحيةنفى السفير الاميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان، صحة ما يثار عن فشل جولة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في الخليج، مشيرا الى ان «عملية التوصل الى حل للازمة الخليجية مستمرة، ولا تنتهي بين يوم وليلة».وأكد سيلفرمان على هامش حضوره حفل السفارة المصرية، أن «الولايات المتحدة مهتمة جدا بضرورة ايجاد حل للازمة الخليجية»، موضحا ان بلاده «جزء من الجهود الديبلوماسية الرامية الى ذلك»، معربا عن امله في ان «تسفر هذه الجهود عن جلوس كافة الاطراف المعنية الى طاولة الحوار».وقال «اولا ان الوزير تيلرسون جاء ليستمع من الاطراف المعنية كافة. وثانيا، لمساندة الجهود الكويتية في حل الازمة الخليجية، ثالثا للوصول الى توقيع مذكرة تفاهم بخصوص مكافحة الارهاب مع قطر».

مشاركة :