لندن - رويترز:حام اليورو دون أعلى مستوى في 14 شهرا أمس الخميس قبل قرار من البنك المركزي الأوروبي بخصوص سياسته النقدية قد يرسي أساس تحول في السياسة في وقت لاحق هذا العام.لكن مع ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة ثلاثة بالمائة خلال الشهر الماضي وزيادة العائد على السندات الألمانية في الأسابيع الأخيرة، لن يحبذ صناع القرار إرسال إشارات على تشديد السياسة النقدية قد تنذر بعرقلة انتعاش اقتصادي واسع النطاق بينما لا يزال التضخم منخفضا.وجرى تداول اليورو مقابل 1.15135 دولار متراجعا قليلا عن 1.1583 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2016، لكنه لا يزال متشبثا بمكاسبه البالغة ثلاثة بالمائة التي حققها منذ كلمة رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي في البرتغال يوم 27 يونيو ليتماسك فوق مستوى 1.15 الذي تجاوزه يوم الثلاثاء.وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات 94.904 بزيادة 0.1 بالمائة مبتعدا أكثر عن أدنى مستوى في عشرة شهور الذي سجله يوم الثلاثاء عند 94.476.وصعد الجنيه الإسترليني لأعلى من 1.30 دولار اليوم بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة لشهر يونيو التي جاءت أقوى قليلا من المتوقع مما هدأ مخاوف متناميــة استمرت طوال الأسبوع الأخير بشأن وتيرة النمو الاقتصادي.
مشاركة :