أعلنت مجموعة بتلكو عن نتائجها المالية للأشهر الستة الأولى المنتهية في 30 يونيو 2017 حيث شهدت مجموعة بتلكو بحسب بيان لها بداية واعدة لهذا العام بتحقيقها تحسنًا ملموسًا في الأرباح الصافية مقارنة بالربع الأول من العام 2017.وأوضح بيان صدر عن المجموعة أمس أنه بلغت العائدات الإجمالية 181.1 مليون دينار بحريني؛ فيما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) 64.0 مليون دينار وهو ما يمثل هامشًا ربحيًا قدره 35%، وبلغت الأرباح الصافية الموحدة للفترة المذكورة 19.0 مليون دينار، وتساهم الأسواق الخارجية بنسبة 59% من العائدات و52% من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقاعات، وذكر البيان أيضا أن المجموعة حققت تدفقات نقدية وأرصدة بنكية جوهرية بلغت 157.4 مليون دينار، فيما بلغت قيمة العائدات على السهم الواحد 4.11 فلسًا و ارباح نقدية فصلية معتمدة بقيمة 10 فلوس للسهم الواحد، وشهدت أعداد المشتركين نموًا بلغ 5.9 مليون بزيادة قدرها 4% مقارنة بالعام الماضي.وبلغت الإيرادات الاجمالية لمجموعة بتلكو خلال الفترة المذكورة 181.1 مليون دينار بحريني (480.4 مليون دولار أمريكي)، وأظهرت ثباتًا مقارنة بالعام الماضي، مع انخفاض طفيف بلغت نسبته 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2016. وشهدت الإيرادات الإجمالية خلال الربع الثاني من العام 2017 انخفاضًا بنسبة 1% مقارنة بالربع الثاني من العام 2016، ولكن بزيادة بلغت نسبتها 2% مقارنة بالربع الأول من العام 2017.كما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات خلال الفترة 64.0 مليون دينار بحريني، وهو ما يمثل انخفاض بلغت نسبته 10% على أساس سنوي و12% على أساس ربع سنوي مقارنة بالربع الثاني من العام 2016، كما شهدت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات في الربع الثاني من العام 2017 انخفاضًا هامشيًا بنسبة 2%، والانخفاض في الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات مقارنا بالعام الماضي يعزى جزئيا إلى زيادة النفقات التشغيلية مقارنة بالعام 2016، والمتمثلة أساسا في ارتفاع تكاليف الشبكة وتقنية المعلومات نتيجة التحسينات التي تم تنفيذها للشبكة والمواقع الإضافية عبر شركات المجموعة. وعلى الرغم من هذا الانخفاض، تواصل مجموعة بتلكو الاحتفاظ بهامش ربحي نشط من للأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقاعات تبلغ نسبته 35%.وخلال الأشهر الستة الأولى من العام، سجلت المجموعة أرباحا صافية بلغت 19.0 مليون دينار بحريني، أي بانخفاض نسبته 16% مقارنة بنفس الفترة من العام 2016 وانخفاض نسبته 17% مقارنة بالربع الثاني من العام 2016. إلا أن صافي الأرباح شهد ارتفاعا بنسبة 32% مقارنة بالربع الأول من العام 2017، بسبب خسارة حصة المجموعة في شركة سبأ فون اليمن، نظرا لاستمرار حالة عدم الاستقرار الناجم عن الاضطرابات السياسية في المنطقة.فيما يتعلق بميزانية المجموعة، فانها وفقا للبيان ماتزال قوية؛ واعتبارًا من 30 يونيو 2017 بلغت قيمة الأصول الصافية 532.9 مليون دينار الى جانب ميزانية نقدية وأرصدة بنكية قوية بلغت 157.4 مليون دينار بحريني، كما بلغت العائدات على السهم الواحد 11.4 فلسًا. وقد وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية فصلية للمساهمين بقيمة 10 فلوس للسهم الواحد عن فترة الستة أشهر.وفي تعليق له على نتائج فترة الستة أشهر الأولى من العام 2017، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة بتلكو، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، إن مجموعة بتلكو تواصل العمل ضمن أسواق تشهد ظروفا تنافسية عالية، حيث انعكس آثر ذلك على النتائج المالية للمجموعة. وتابع قائلًا: «نعمل حاليًا في بيئة تشغيلية تتأثر كثيرًا بظروف المنطقة، وهذه العوامل والمتغيرات يمر بها جميع اللاعبين في قطاع الاتصالات، ليس في مملكة البحرين فقط، ولكن في كل المناطق الجغرافية التي نعمل فيها. ومع ذلك، سنواصل تطوير استراتيجيتنا لنكون على أهبة الاستعداد لمواجهة التغييرات التي يشهدها هذا القطاع. وترتكز استراتيجيتنا على مواصلة العمل على برامج إعادة الهيكلة لشركات مجموعة بتلكو الى جانب تطوير وتنمية الموظفين لصقل مختلف المهارات والخبرات المطلوبة».وأضاف الشيخ محمد: «من المجالات الرئيسية الأخرى التي نعمل على تطويرها باستمرار هو تعزيز العلاقة مع عملائنا بالتركيز على تقديم أفضل تجربة للعملاء وعدم الاقتصار على الخدمات فقط، بل اثراء تجربتهم مع بتلكو. ويمثل العملاء محور اهتمامانا في جميع القطاعات بدأ من الافراد إلى القطاعات الحكومية والتجارية الى جانب القطاع الصحي والمصرفي وغيرها».من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو، أيهاب حناوي، أنه ضمن إطار سعيها للاستدامة والبقاء في طليعة القطاع في هذا العصر الرقمي، تعمل مجموعة بتلكو والشركات التابعة لها على تطبيق عدد من العمليات والخدمات الجديدة ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي.وأضاف الحناوي قائلًا: «التحول الرقمي الشامل سيمكننا من توفير تجربة متميزة للزبائن، وهو أحد أولوياتنا الأساسية».واردف قائلا: «نولي في كافة عملياتنا أهمية كبيرة لجودة الشبكات وجودة خدمات الزبائن والعمل في الوقت ذاته على تطبيق الحلول الجديدة للارتقاء بمعاييرنا، وترجم هذا الحرص والمجهود في زيادة ملحوظة انعكست على أعداد المشتركين».وتابع قائلا: «يسرنا أن نعلن أن إجمالي عدد المشتركين قد ارتفع بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي وبنسبة 3% منذ الربع الأول من هذا العام. ومع نهاية فترة الأشهر الستة، يمكن القول أن 59% من العائدات و52% من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) تعزى إلى عملياتنا خارج مملكة البحرين. فيما بلغت نسبة العائدات 59% ونسبة الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) %57 في النصف الأول من العام 2016».وقال حناوي: «أظهر عدد من المواقع في مختلف عمليات المجموعة نموا ملحوظا في حجم قواعد المشتركين، حيث ارتفعت أعداد المشتركين لدى شركة Dhiraagu في خدمة الهاتف النقال وخدمة برودباند إلى 16% مقارنة بالعام الماضي. كما حققت مجموعة SURE زيادة مذهلة في حجم قاعدة مشتركي الخطوط الثابتة بنسبة 11% وزيادة في مشتركي خدمة برودباند بنسبة 6%. ويسرنا بشكل خاص أن نشير إلى أن قاعدة مشتركي خدمة برودباند في بتلكو البحرين قد شهدت ارتفاعا بنسبة 34% خلال النصف الأول من العام 2016 وبنسبة 8% خلال الربع الأول من هذا العام».ومن جانبها أشارت الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو البحرين، المهندسة منى الهاشمي إلى أن الاستثمارات المستمرة والموجهة نحو تحديث أنظمة شركة بتلكو البحرين الى جانب توظيف حلول مبتكرة جديدة هي أهم الخطط المندرجة ضمن أجندة العمليات في المملكة.وقالت: «من بين أهم النقاط التي نركز عليها حاليًا هو تحديث أنظمتنا لتقنية المعلومات والتي ما زال العمل عليها جاريًا. ونركز عبر جهودنا إلى منح زبائننا مجموعة من المزايا المهمة والسلسة مثل التواصل بطرق رقمية وعبر شبكة الانترنت».وأضافت قائلًا: «بالإضافة إلى ذلك، سيؤثر التحديث بشكل كبير على سرعة ومدى تطور تقديمنا الخدمات لزبائننا بما يدعم التزامنا لتقديم أجيال جديدة وأكثر تطورًا من المنتجات والخدمات بشكل دوري ومنتظم».وبدوره تابع حناوي الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلًا إن شركة بتلكو في البحرين حافظت على حضورها الثابت في السوق المحلية على الرغم من عملها في سوق مكتظة بمزودي الخدمة. وقال: «ارتفعت أعداد المشتركين في خدمة الهاتف النقال بنسبة بلغت 10% مقارنة بالربع السابق، لكنها أظهرت انخفاضا بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، شهدت قاعدة مشتركي خدمات برودباند الثابت زيادة بنسبة 2% وبنسبة 8% على التوالي خلال الربع الأول من العام 2017. أما أعداد المشتركين في شبكة الهاتف النقال، فقد بلغت 6% مقارنة بالعام الماضي، في حين شهدت أعداد المشتركين في خدمة برودباند زيادة قوية بلغت 34%. نحن سعداء بهذا التقدم المحرز الذي يعكس الإقبال القوي على خدماتنا ذات القيمة المضافة والإقبال المتنامي على عروض بتلكو من الألياف».هذا وقد رحب الشيخ محمد ترحيبا حارا بالأعضاء الجدد الذين انضموا مؤخرا لمجلس الإدارة كما أعرب عن تقديره للأعضاء الذين غادروا المجلس بعد الاجتماع السنوي العام للمجموعة في مارس. واختتم قائلًا: «لقد عززنا من ثقتنا في تقوية أدائنا المالي والتشغيلي طيلة الفترة المتبقية من العام 2017 من خلال عدد من التحسينات التي قمنا بها خلال الربع الثاني ونتطلع إلى إضافة المزيد خلال النصف الثاني من هذا العام».
مشاركة :