أكد مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم مبلغ 500 مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب العراقي الشقيق، بمن فيهم النازحون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية، يعكس اهتمامه وحرصه على الشعب العراقي الذي يمر في ظروف إنسانية صعبة وترك بمفرده تتطلامه أمواج الاحتراب الطائفي والقتل والتعذيب.. وأفاد الشيخ الرفاعي أن الشعب العراقي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة وظروفا صعبة للغاية وجاء الدعم السعودي بمثابة البلسم الشافي للشعب العراقي الجريح والمكلوم والذي يحتاج إلى كل يد حانية تمتد إليه بالرحمة والدعم والمساعدة في هذه الظروف الصعبة وأثبت فولا وفعلا حرصه على الشعب العراقي. وأضاف الشيخ الرفاعي أن خادم الحرمين الشريفين شعر بحسه الإنساني العالي بمأساة الشعب العراقي.. وسارع بتقديم الدعم المادي للشعب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لشعب العراق الجريح بمعزل عن انتماء عرقي أو مذهبي لهم وهذا شيء بجب أن يقدر تقديرا عاليا. وأشار إلى أن قيادة المملكة تثبت دائما أنها حريصة على الشعب العراقي عبر الوقوف إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا. وأشار إلى أن الدعم السعودي المادي جاء في توقيت مناسب ويجسد رؤيتها لوحدة الشعب العراقي وليس لصالح فئة دون أخرى، فهي دائماً تتحدث عن وحدة الشعوب والحفاظ على كيان الدولة. وقال الشيخ الرفاعي إن الملك عبدالله أثبت أنه قائد وزعيم سياسي محنك حريص على الشعب العراقي الذي خذله حكامه وأن المملكة داعمة للشعب العراقي الذي يمر بظروف صعبة جدا تتطلب الوقوف بجانبه لكي يخرج من أزمته، مؤكدا أن هذه المكرمة دليل أن المملكة كانت ولاتزال حريصة على الشعب العراقي الذي يواجه صعوبات كبيرة في ظل الظروف التي يمر بها حاليا. وأضاف الشيخ الرفاعي أن موقف الملك عبدالله غير مستغرب، فهو قائد للأمة الإسلامية ويشعر بمعاناتها وهمومها خاصة أن هذا الدعم جاء في شهر الرحمة دون النظر لأي اعتبار طائفي أو عرقي، وهذا ما عهدناه من الملك عبدالله رجل الإنسانية.. وتابع قائلا «المملكة كانت وما تزال تدعم الشعب العراقي وما أمر به الملك عبدالله من دعم مادي للشعب العراقي هو استكمال ومواصلة من خادم الحرمين الشريفين الحريص على مصلحة الشعب العراقي».
مشاركة :