دعم الشعب العراقي ليس مستغربا على «حكيم العرب»

  • 7/2/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مراقبان سياسيان لـ «عكاظ» أن مبادرة دعم المتضررين من أبناء الشعب العراقي، ليست مستغربة من خادم الحرمين الشريفين، الذي تعود دائما على تقديم مثل هذه المساعدات الإنسانية للمتضررين أيا كانت انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية. وعبرت رئيسة لجنة النازحين في الأنبار النائبة العراقية لقاء الوردي، عن شكرها العميق لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة على هذا الدعم السخي، ووصفته بالموقف الشهم والإنساني وغير المستغرب من قائد نعتبره حكيم العرب، مؤكدة أنها مبادرة إنسانية لا تنظر لدين أو مذهب أو عرق. وقالت لـ «عكاظ»: إن هذه المبادرة أتت في الوقت المناسب لتداوي جروح النازحين من سكان المناطق التي اكتوت بنار العنف والإرهاب، مشيرة إلى أن الدعم السخي جاء في وقت كنا ننتظر المساعدة من جميع الدول القادرة على مد يد العون لهؤلاء الفارين من هول الحرب، مضيفة أن المملكة استبقت الجميع في مد يد العون والمساعدة لتخفيف العبء عن العراقيين. وأفادت الوردي أن تلك المساعدات سوف تتولى الإشراف عليها الأمم المتحدة بشكل مباشر، وسوف يكون هناك تنسيق بين المنظمات واللجان الإنسانية في العراق لمتابعة التبرعات وخاصة المواد الغذائية والعينية كالخيم والبطانيات والملابس وغيرها من المواد التي يحتاجها اللاجئون في هذه الفترة. من جانبه، أكد المحلل السياسي إبراهيم ناظر أن هذا التبرع السخي من لدن خادم الحرمين الشريفين مبادرة تدل على عمق حسه الإنساني تجاه الشعوب العربية والإسلامية وغيرها. وأضاف، أن ذلك التبرع دلالة على عمق الروابط الأخوية بين الشعبين السعودي والعراقي، وأن ذلك الدعم لا يفرق بين عراقي وآخر. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين يستشعر المعاناة التي تمر بها الشعوب العربية والإسلامية.. ودائما ما يبادر ويسعى إلى تخفيف المعاناة عنهم. وأوضح أن المساعدات التي تقدمها المملكة عبارة عن دعم إنساني متأصل في قادة وشعوب المملكة تجاه إخوانهم في الإنسانية من دون تمييز للجنس أو العرق.

مشاركة :