أعلن مكتب السيناتور الأميركي جون ماكين، الليلة قبل الماضية، أن أسير الحرب السابق المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في 2008، مصاب بسرطان في الدماغ. وقال مستشفى «مايو كلينيك»، في بيان نشره مكتب ماكين، إن السيناتور الجمهوري (80 عاماً) خضع الأسبوع الماضي، إلى عملية جراحية لإزالة خثرة دموية فوق عينه اليسرى، وقد أظهرت الفحوص أن «الخثرة الدموية مرتبطة بورم دماغي أولي، يعرف باسم الورم الأرومي الدبقي»، وهو أحد أنواع سرطان الدماغ. وأضاف البيان أن «السيناتور وعائلته يراجعان الخيارات العلاجية» المتاحة، مشيراً إلى أن الخيار العلاجي الأنجع قد يكون مزيجاً من العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة. وماكين، الذي عانى في العقدين الفائتين سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما) يخلد للراحة في منزله في أريزونا منذ مغادرته المستشفى. وأكد بيان المستشفى أن «أطباء السيناتور يقولون إنه يتعافى من العملية (بطريقة مذهلة)، وإن حالته الصحية العامة ممتازة». وفور الإعلان عن إصابة ماكين بالسرطان، انهالت رسائل الدعم والتعاطف مع رجل انتخب سيناتوراً للمرة الأولى في 1986، ولم يخسر مقعده في مجلس الشيوخ أبداً مذاك. وفي تغريدة على «تويتر» قال الرئيس السابق باراك أوباما، الذي هزم السيناتور الجمهوري في انتخابات 2008، إن «جون ماكين بطل أميركي، وأحد المحاربين الأكثر شجاعة الذين أعرفهم. السرطان لا يعرف مع من يتعامل. اجعل حياته جحيماً يا جون». وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن تضامنه مع السيناتور الجمهوري جون ماكين وزوجته، بعدما أظهرت فحوص طبية إصابته بسرطان. وقال ترامب في بيان: «السيناتور جون ماكين كان دائماً مقاتلاً.. ميلانيا وأنا نصلي من أجل السيناتور ماكين، وسيندي وأسرتها بالكامل، متمنين له الشفاء العاجل».