أكدت مصادر إعلامية سقوط قتيل وجرح 3 آخرين خلال احتجاجات عارمة ضد سياسة الحكومة الفنزويلية في مدينة لوس- تيكيس بولاية ميراندا. وبحسب موقع "ناشينونال" فإن عناصر الشرطة وأنصار الحكومة مما يعرف بحركة "كاليكتيفوس"، أطلقوا النار على المتظاهرين، الأمر الذي أدى إلى مقتل الشاب روني تيكسيرو (24 عاما) وجرح 3 آخرين من بينهم اثنان من أقارب القتيل. وتشهد فنزويلا منذ أربعة أشهر تقريبا موجة من التظاهرات العارمة والعنيفة، أوقعت نحو 100 قتيل، يرافقها قطع للطرقات وتباطؤ اقتصادي، عقب قرار المحكمة العليا الحد من سلطة المعارضة في المجلس الوطني للبلاد.إقرأ المزيدقتيل وعشرات الجرحى خلال تظاهرات احتجاجية بفنزويلا القرار ألغي، لكن أنصار المعارضة دعوا للتظاهر مطالبين بعزل أعضاء المحكمة وإجراء انتخابات مبكرة، فيما تأتي الاحتجاجات الحالية على دعوة الجمعية التأسيسية، معتبرين ذلك محاولة للالتفاف على الدستور. من جهتها، أعلنت منظمة "منتدى الجنائية الفنزويلي" غير الحكومية، أن السلطات اعتقلت 82 شخصا في مناطق متفرقة من البلاد في إطار الإضراب الذي دعت إليه المعارضة. وكتب رئيس المنظمة ألفريدو روميرو على صفحته على تويتر: " العدد الأكبر من المحتجزين من قبل الأمن كان في ولاية سوليا وبلغ 51 شخصا.إقرأ المزيدمادورو يوافق على "استفتاء شعبي" طالبت به المعارضة من جانبه، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المعارضة في الهجوم على مبنى التلفزيون الحكومي (في. تي. في.). وقال مادورو: "ألقي بالمسؤولية على رئيس بلدية سوكريه في ولاية ميراندا كارلوس أوكاريسا، في مهاجمة مبنى التلفزيون، وأدعو سلطات حفظ النظام إلى اتخاذ الإجراءات الفورية ضده.. لقد أعطيت الأوامر بالقبض على الإرهابيين". المصدر: نوفوستي هاشم الموسوي
مشاركة :