وقفت محدودية المقاعد الدراسية في الكليات الصحية بجامعة طيبة عثرة أمام مجموعة من الطلاب والطالبات الحاصلين على معدلات عليا وراغبين بالالتحاق في المجال الطبي، مطالبين في الزيادة ليشمل مجموعة الطلاب المتميزين سنويا بمعدلات عالية وراغبين بالالتحاق في هذا المجال. حيث شكا عدد من الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة محدودية المقاعد في كليات الطب «طب بشري، وأسنان» مقارنة بأعداد الطلاب الخريجين الحاصلين على معدلات عالية. من جهته قال وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية الدكتور خالد آل مسعود «إدارة الجامعة تسعى إلى زيادة المقاعد في البرامج أو التخصصات النوعية تماشيا مع المواءمة بين التخصص وحاجة سوق العمل كأحد استراتيجيات وأهداف التحول الوطني وتحقيقا لرؤية المملكة 2030». وأضاف: «كما أن الجامعة تسير وفق رؤية واضحة وشفافة في محدودية مقاعد الكليات الصحية من خلال الخطط التشغيلية للكليات من أعضاء هيئة تدريس وبنى تحتية ومعامل ومختبرات كأحد متطلبات الحصول على الاعتماد البرامجي وسعيا للحصول عليها»، وتابع: «إن هذه الاستراتيجيات التي وضعتها الجامعة أثمرت عن حصول طلبة الكليات الصحية على المراتب الأولى في اختبارات رخص الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية وتسعى للمحافظة على مكتسباتها». وأضاف آل مسعود أن جامعة طيبة حريصة كل الحرص على زيادة المقاعد في الكليات الصحية حين اكتمال مشاريعها ومنشآتها الصحية وتعزيز الاستفادة من مستشفيات وزارة الصحة والخدمات الطبية في القطاع العسكري والذين يعتبرون شركاء في نجاح طلبتها.