فتيات يتركن مائدة الإفطار مع أسرهن لخدمة المسلمات الجدد

  • 7/2/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تضحي فتيات حائل اللاتي يشاركن بعمل تجهيزات الخيام الرمضانية الخيرية وبرامج إفطار المسلمات الجدد، بترك مائدة الإفطار مع الأسرة والعمل خلال ساعات النهار إلى ما بعد صلاة التراويح كعمل تطوعي، وتنقسم الفتيات إلى مجموعات حتى يتسنى لهن توزيع أيام العمل بينهن في شهر رمضان. الشابة عهود الشمري تحدثت عن طبيعة عملها قائلة: أذهب لمقر العمل من الساعة الثالثة وحتى الساعة العاشرة مساء، وأقوم بتجهيز وجبات الإفطار مع زميلاتي للمسلمات الجدد وأعمل متطوعة معهن، وتضيف عهود: وجدت الدعم من والدي ووالدتي في عمل الخير ووقوفهم معي كان له أثر إيجابي وأعطاني دافعا كبيرا للعمل وأنا مطمئنة. وفي مكتب دعوي في حائل، تقول الشابة نوال محمد والتي تعمل في إفطار الصائم للمسلمات الجدد من الجنسيات الآسيوية، يبدأ وقت عملي من قبل صلاة المغرب في ترتيب وجبات الإفطار والتي تصلنا من فاعلات الخير بحائل ومن مطاعم أخرى متعاونة مع المكتب الذي أعمل معه كمتطوعة، والذي يقدم وجبات الإفطار بخصم خاص لإفطار الصائم، ثم بعد وجبة الإفطار يكون هنالك برنامج معد يحتوي على مسابقات وبرامج ثقافية ودينية ومحاضرات للمسلمات الجدد. وعن تركها لأسرتها عند وجبة الإفطار، تقول نوال: غيابي عن مائدة أسرتي لفعل الخير مع أخواتي المسلمات الجدد لخدمة ديني هو ما يجعلني أقوى لتحمل المسؤولية والصبر، ووالدتي تساعدني دائما على فعل الخير. ومن جهتها، تقول أم ناصر والتي تقدم سنويا وجبات إفطار طوال شهر رمضان للمسلمات الجدد، بأنها تقوم هي وبناتها بإعداد وجبات إفطار تكفي لثلاثين شخصا تتنوع ما بين الأكلات الشعبية التي تتميز بها حائل والتمر والقهوة العربية واللبن الطازج، وتقوم بتوزيعها مع أبنائها للخيام الرمضانية. وتضيف أم ناصر، بأنها دأبت على هذا العمل منذ خمس سنوات. فيما ذكرت حنان الحربي (عضوة في مجموعة تطوعية)، أن مجموعتها تتكون من صديقاتها لكن ما تقدمه الجمعية هو وجبات إفطار وسحور لأخواتنا المسلمات من جنسيات متعددة، حيث نعمل في منازلنا على إعداد وجبات الإفطار ونأخذها لهن ونشاركهن فرحة اللقاء على مائدة واحدة ونعيش معهن كأسرة واحدة. وتضيف حنان، بأن أجمل ما في عملها أن والدتها وشقيقاتها يساعدنها على إعداد الطعام ووالدها هو من يقوم بإيصالها وأنها سعيدة بتشجيع أسرتها لها.

مشاركة :