استدعت وزارة الخارجية الكويتية أمس، السفير الإيراني علي رضا عنايتي وأبلغته قرارها بطرد 15 دبلوماسيا إيرانياً وإغلاق الملحقية الثقافية الإيرانية والمكاتب التابعة للسفارة وتجميد عمل اللجان المشتركة بين البلدين. وجاء هذا التطور على خلفية فرار 16 متهماً بالإرهاب ممن ينتمون إلى «خلية العبدلي» التي تضم 26 كويتياً وإيرانياً واحداً اعتُقلوا وحوكموا بناء على اتهامات بحيازة أسلحة والتخابر مع إيران و«حزب الله». وترددت أنباء عن هروب غالبية أعضاء الخلية إلى إيران عبر زوارق سريعة. ولم تتهم الحكومة الكويتية السلطات الإيرانية مباشرة بالمسؤولية عن تهريب المحكومين الـ16. لكن مصدراً مسؤولاً في وزارة الخارجية الكويتية قال أمس، إنه بعد صدور حكم محكمة التمييز بشأن ما يعرف بخلية العبدلي، تم إبلاغ السفير الإيراني بقرار السلطات الكويتية التخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية، وإغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة وتجميد أي نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين. وبرز تضامن خليجي مع الخطوات الكويتية، إذ أكد مصدر مسؤول في الخارجية السعودية تأييد الرياض الكامل للإجراءات التي اتخذتها الكويت تجاه البعثة الدبلوماسية الإيرانية. وبعد الخطوة الكويتية، استدعت الخارجية الإيرانية، أمس، القائم بأعمال السفارة الكويتية فلاح الحجرف وأبلغته احتجاجها على قرار طرد معظم دبلوماسييها، وهددت باتخاذ «إجراءات مماثلة»....المزيد
مشاركة :