المخيم الصيفي بمؤسسة قطر يعزز الثقافة المهنية لدى الطلاب

  • 7/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أقام مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أمس، الحفل الختامي للمخيم المهني الصيفي في نسخته الرابعة لطلاب المرحلة الثانوية، شهد الحفل تكريم الطلبة والطالبات المشاركين في فعاليات المخيم. وتضمن المخيم باقة متنوعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والتثقيفية، وورش التدريب التفاعلية، والزيارات الميدانية التي تهدف جميعها إلى تزويد المشاركين بمجموعة من المهارات العلمية المفيدة لمساعدتهم على التخطيط الأمثل لمسارهم الأكاديمي والمهني في المستقبل. وقالت خلود المناعي، المدير الإداري، إن هذا العام شهد إقبالاً كبيراً من الطلاب، مشيدة بمدى تفاعل المؤسسات الحكومية القطرية التي استقبلت الطلاب في زيارات ميدانية كمؤسسة حمد الطبية وهيئة السياحة العامة وبنك قطر للتنمية، وغيرها من المؤسسات. وقال شاهين السليطي، كبير مسؤولي العمليات والأنشطة بمركز قطر للتطوير المهني، إن الهدف الأساسي من المخيم تعزيز الثقافة المهنية لدى الطلاب الذين لم يحددوا التخصص الجامعي بهدف توجيههم مهنياً بما يتناسب مع مهاراتهم واحتياجات سوق العمل، وفتح آفق لديهم وأبواب مهنية جديدة لم ينتبهوا لها من قبل أو ربما تشهد عزوف الأجيال السابقة. وأكد أن من ضمن الأهداف، محاولة مساعدة الطلاب على الانتقال نحو مساحة نضج أكبر تنمي لديهم القدرة على الاختيار وتحدد ما يردونه، وأضاف السليطي أنهم بصدد السعي نحو زيادة التخصصات في مخيم العام المقبل ليغطي كافة احتياجات الطلاب. مشروع خاص وقالت تماضر عبد السعدي، 16 سنة إحدى الطالبات المشاركات في المخيم، إن الكثير من المهارات أُضيفت لها بمجرد تفاعلها في المخيم الذي استمر لمدة أسبوعين، ولفتت إلى أن بعد زيارتها لبنك قطر للتنمية أصبح لديها شغف بإنشاء مشروع خاص لها في المستقبل. وقالت جوهرة الباكر، 16 سنة، إن المخيم كان بمثابة نافذة أطلت منها على سوق العمل بشكل ملموس واكتسبت من خلالها العديد من المهارات وإنها ستعيد التجربة العام المقبلة. وقال عبد الله الخياط، 15 سنة، إن المخيم ساعده في تكوين صداقات مع المشرفين في المخيم الذين اكتشفوا حبه لصناعة الأفلام ولم يكن يدرك هذا الأمر من قبل، وأنه أنتج فيلماً يعبر عن المخيم بمساعدة المشرفين.. لافتاً إلى أنه يطمح لزيادة التخصصات في المخيم للعام المقبل. وقالت لميس السعافين إن المخيم لم يكن على قدر توقعتها وأن استفادتها كانت محدودة، مقارنة بما كانت تسعى لتحصيله من التحاقها به، وأكدت أن التخصصات كانت محدودة ولم تغط احتياجات الطلاب بشكل كافٍ.;

مشاركة :