مصدر الصورةAFP/GETTY IMAGESImage caption مئات المواطنين تجمعوا في الريف بالقرب من الحسمية رغم تحذيرات الحكومة وحواجز الشرطة استخدمت الشرطة المغربية قنابل الغاز المسيل للدموع ضد محتجين ضد الحكومة شمالي البلاد. وتجمع مئات المواطنين الخميس في مدينة الحسيمة على الرغم من حظر الحكومة التظاهر. وشهدت المدينة الساحلية احتجاجات لأسابيع عدة. وتفجرت حالة الغضب في أكتوبر/ تشرين أول الماضي حين سُحق بائع سمك حتى مات في شاحنة قمامة عندما حاول استعادة بضاعته التي صادرتها السلطات. ونزل متظاهرون للشوارع احتجاجا على ما يصفونه بالظلم والفساد وغياب التنمية.مصدر الصورةAFPImage caption الشرطة انتشرت بكثافة، وأطلق قنابل الغاز على المحتجين وتفيد تقارير بأن الشرطة فرقت مجموعات صغيرة من المحتجين حول المدينة، بينهم رجال ونساء وأطفال. كما أجبر الكثير من المواطنين على التفرق في الشوارع الجانبية، في ظل انتشار أمني مكثف، بحسب ما أكده شاهد عيان لرويترز. وقال نشطاء إن السيارات وسيارات الأجرة أطلقت أبواقها لتأييد المحتجين، بينما حاولت سيارات الشرطة تفريقهم. ونقلت رويترز عن وردة، إحدى المحتجات 19 عاما، قولها "في كل مرة نخرج فيها لا يسمحون لنا حتى بالاحتجاج سلميا، مطالبنا بسيطة نريد الجامعات والمستشفيات". واعتقلت السلطات أكثر من 100 من قادة وأعضاء ما يعرف بالحراك الريفي منذ نهاية مايو/أيار.
مشاركة :