بكين / توفيق دورول / الأناضول تصدّرت الأزمة الخليجية مباحثات أجراها، الخميس، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الدولة الإماراتي سلطان بن أحمد الجابر، في لقاءات منفصلة مع مسؤولين صينيين بالعاصمة بكين. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لو كانغ، إنّ وزير الخارجية القطري آل ثاني بحث مع نظيره الصيني وانغ يي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده في بكين، اليوم، أنّ وزير الخارجية الصيني قدم خلال لقائه مع آل الثاني، اقتراحا لعقد مباحثات تتماشى مع احتياجات الدول العربية، وجدّد الدعوة لحل الأزمة الخليجية بـ"الطرق السياسية". وأكد أنّ "استقرار الخليج مصلحة مشتركة لجميع الدول". وأشار إلى أنّ وانغ يي قدّم خلال لقائه بوزير الدولة الإماراتي الجابر، 3 مقترحات لحلّ الأزمة الخليجية. ووفق المتحدّث، فإنّ الاقتراح الأوّل يتمثّل في ضرورة تحمّل الدول ذات العلاقة بالأزمة مسؤولياتها السياسية، وتبحث عن حل بالطرق الدبلوماسية والسياسية. أما المقترح الثاني فيشمل دعوة دولة الإمارات لمناقشة الخلافات في إطار من الاحترام المتبادل، تحت سقف مجلس التعاون الخليجي. فيما يتمثّل الثالث في جلوس الأطراف إلى طاولة الحوار، وبذل جهد فعّال لحل الأزمة بشكل تدريجي، تماشيا مع الهدف المشترك المتمثّل في مكافحة الإرهاب. وبالنسبة لـ "لوكانغ"، فإنّ الوضع بالشرق الأوسط "في مفترق طرق حاسم"، معتبرا أنه "من الصعب إرساء السلام في العالم دون إحلال الاستقرار في هذه المنطقة". وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :