أبها: الوطن 2017-07-20 11:28 PM كشفت بيانات إنفاق البطاقات الائتمانية من «بنك أوف أميركا ميريل لينش»، أن جيل الألفية ينفق أكثر من أقرانه الأكبر سنًا في المطاعم، وقال المحللون في البنك إن جميع الفئات الديموجرافية تنفق تقريبًا نفس كمية الإنفاق الكلي على الطعام. ولكن جيل الألفية يُرّكز إنفاقه على المطاعم، بينما الفئات الثلاث الأخرى تنفق أكثر في محلات البقالة. الإنفاق على الوقود أوضح تقرير لموقع businessinsider، أن البيانات التي تم جمعها خلال أكثر من 12 شهرا وانتهت في يونيو الماضي توضح أن جيل الألفية ينفق كميات أكثر من دخله على الأجهزة الإلكترونية والهوايات ومحلات الملابس مقارنةً بالأجيال الأكبر سنًا. ورغم أن جيل الألفية ينفق أكثر من غيره (10.8% من ميزانيته على البنزين)، إلا أن البنك يشير إلى أن الإنفاق على الوقود قد تراجع لخمسة أشهر متتالية. والكثير من هذا الدخل الإضافي يتم إنفاقه على المطاعم. الإنفاق في الصيدليات كشفت التحليلات أن المطاعم هي المستفيد الأكبر من تراجع أسعار البنزين، كما ذكر بنك أوف أميركا. وأوضح أن الأمر الذي ليس بالغريب هو أن الأجيال الأكبر سنًا تنفق أكثر من جيل الألفية في الصيدليات. فمن الطبيعي أن يقوم الجيل الأكبر سنًا بأخذ أدوية أكثر. كما أنهم كذلك ينفقون أكثر على الأثاث وأدوات البناء مقارنةً بجيل الألفية، الذي تقل فرصه في تملك منازل خاصة به. إن جيل الألفية – الذي يعتبر أكبر فئة عمرية – قد تعرض للانتقادات بسبب عاداته في الإنفاق مؤخرًا. تصريحات خبير عقاري أسترالي اجتاحت العناوين الرئيسية في الصحف عندما قال إن جيل الألفية غير قادر على شراء المنازل وذلك لأنه ينفق في المطاعم بكثرة.