لم يتسن التأكد من الرواية الرسمية من مصادر مستقلة، غير أن مراكز حقوقية غير حكومية بمصر تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها "تصفية مدنيين عزل" حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة. وأضافت مديرية أمن الفيوم، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن "الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم (وسط البلاد) تلقت معلومات بتردد أحد العناصر الإرهابية بصحبته آخرين على منزل مهجور بطريق القاهرة/ الفيوم الصحراوي واتخاذه مقرا لنشاطهم الإجرامي وتورطهم في أحداث العنف الأخيرة". وأوضحت أن "قوة شرطية تحركت للمكان المشار إليه وحال رؤيتهم للقوات بادروا بإطلاق النيران، ما أسفر ذلك عن مصرع كل من محمد سعيد عبد الباسط وضبط بحوزته بندقية آلية وعدد من طلقات الخرطوش وأحمد إيهاب عبد العزيز وضبط بحوزته بندقية آلية و3 طلقات نارية، فيما تمكن ثالث من الهرب". ومساء أمس الخميس، قُتل شرطي وأصيب 3 آخرون، في هجوم مسلح بمحافظة الفيوم، وفق الداخلية المصرية. وتشهد مصر هجمات تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وهي العمليات التي تزايدت مؤخرا، في أكثر من محافظة وخاصة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات لا سيما من أفراد الجيش والشرطة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.