قتل فلسطيني في القدس المحتلة وأصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة إثر المواجهات التي اندلعت مع القوات الإسرائيلية بعد انتهاء صلاة الجمعة. الجنود الإسرائيليون استعملوا الرصاص الحي والمطاطي والغازات المسيلة للدموع لتفريق جموع الفلسطينيين في #جمعة الغضب، حيث أصيب العشرات بالاختناق والحروق على حاجز قلنديا شمال القدس وبيت لحم والعيزرية وأبو ديس وطولكرم. وأفادت مصادر محلية بأن منزلا في قلنديا احترق بسبب قنابل الغاز التي ألقاها الجنود على المواطنين الفلسطينيين. وأفاد فلسطينيون، عبر موقع التواصل الاجتماعي عن حدوث اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمصلين عند باب الأسباط، أطلقت على إثرها قنابل الصوت والغاز بكثافة على المصلين لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، كما منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين. وفي شارع صلاح الدين بالقدس، اعتدت القوات الاسرائيلية على المصلين ما ادى الى اصابة ستة مواطنين بالرصاص “المطاطي” تم نقلهم للمستشفى الميداني التابع للهلال الاحمر في القدس، ومستشفى المقاصد. وفي بيت لحم أدى المصلون صلاتهم عند حاجز بيت لحم الشمالي، بالرغم من قمعهم بقنابل الغاز، ورشهم بالمياه الساخنة أثناء الصلاة، وعقب انتهاء الصلاة اندلعت مواجهات عنيفة، ادت لإصابة 29 مواطنا بجروح وبالاختناق جراء الغاز والرصاص المطاطي. كما اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة العيزرية، شرق القدس. وصلى آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في الشوارع والساحات العامة في القدس ومدن الضفة، نصرة للأقصى، وتحدياً لقرار الاحتلال بإبقاء البوابات الالكترونية لتفتيش المصلين. وتشهد المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى توترا منذ مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين في إطلاق نار يوم الجمعة الماضي في باحات المسجد، حيث أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى عقب الحادثة حتى ظهر الأحد الماضي، وأعادت فتحه بعد أن نصبت بوابات إلكترونية للتفتيش والمراقبة على مداخل المسجد.
مشاركة :