5 قتلى في عملية انتحارية ضد حافلة عسكرية في كابول

  • 7/2/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ادت عملية انتحارية استهدفت حافلة للجيش الافغاني الى مقتل 5 ضباط واصابة 9 اشخاص بجروح بينهم 4 عسكريين اليوم في كابول على ما اعلنت وزارة الداخلية. فيما اكدت حركة طالبان مقتل 25 الى 30 شخصا. وكتب صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية على تويتر ان "وزارة الداخلية تدين بشدة الاعتداء الانتحاري ضد آلية للجيش الوطني الافغاني في كابول والذي ادى الى مقتل 5 من عناصر الجيش واصابة 4 من الجيش و 5 مدنيين بجروح". واوضح صديقي ان القتلى 5 ضباط في الجيش كانوا على متن حافلة للقوات الجوية في غرب العاصمة الافغانية. ووقع الهجوم قرابة الساعة (02:30 تغ) بحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال ظاهر عظيمي الذي اكد الهجوم في حسابه على تويتر. وقبيل الساعة (04:30 تغ) تبنى المتحدث باسم حركة طالبان الافغانية ذبيح الله مجاهد الهجوم في رسالة على موقع تويتر مؤكدا مقتل ركاب الحافلة الذين يتراوح عددهم بحسبه بين 25 و 30 شخصا مع الاشارة الى ان حركة طالبان غالبا ما تبالغ في حصيلة الهجمات من هذا النوع. وكتب المتحدث "نفذت عملية استشهادية ضد حافلة ضباط من سلاح الجو هذا الصباح في كابول. وادى الهجوم الذي نفذه مقاتلنا ملا رحمة الله من (ولاية) زابل الى مقتل ركاب الحافلة البالغ عددهم 25 الى 30. موضحا ان الهجوم وقع بواسطة سترة متفجرة. وتعود اخر عملية انتحارية في كابول الى 7 يونيو حين استهدف انفجاران موكب المرشح للانتخابات الرئاسية عبدالله عبدالله ما ادى الى سقوط 12 قتيلا بينهم عدد من عناصر فريقه. وشهد سباق الانتخابات الرئاسية الافغانية التي جرت في جولتين في 5 و 14 يونيو اعمال عنف متفرقة بينها اعتداءات استهدفت اجانب في كابول في الربيع الماضي. لكن العاصمة بقيت بمنأى نسبيا عن اعمال العنف منذ الهجوم على موكب عبدالله. ويعتبر حسن سير العملية الانتخابية التي تتابعها الاسرة الدولية بانتباه حاسما في وقت تستعد قوات الحلف الاطلسي لمغادرة البلاد بحلول نهاية 2014 ما يبعث مخاوف من تصعيد اعمال العنف التي تشنها حركة طالبان.

مشاركة :