ويمثلون مصدر بهجة للمصطافين. ففي ساحل "داوول تبه" بمرسين بدأت صغار السلاحف البحرية في الخروج من البيض الذي دفنته أمهات السلاحف تحت رمال الشاطئ في نهاية مايو/ آيار الماضي، والتوجه نحو مياه البحر. ويجذب مشهد السلاحف الصغيرة، وهي تقطع بخطواتها المميزة المسافة الصغيرة إلى البحر، اهتمام المصطافين، الذين يحرصون على التقاط الصور للمشهد الفريد. وقالت مديرة مركز أبحاث السلاحف البحرية في جامعة مرسين، سراب إرغنه، في تصريحات للصحفيين من شاطئ "داوول تبه"، إن فترة حضانة بيض السلاحف البحرية التي تبلغ شهرا ونصف بدأت في الانتهاء، وتوقعت أن يصل عدد صغار السلاحف الخارجين من البيض إلى حوالي 9 آلاف. وأكدت إرغنه على ضرورة توخي مرتادو الشواطئ الحذر حتى لا يتسببوا في أذى للسلاحف، حيث حثت على عدم إلقاء المهملات على الشاطئ لأنها قد تتسبب في اختناق السلاحف، كما أشارت إلى ضرورة الحذر من دهس السلاحف أثناء المشي على الشاطئ. ولفتت إلى أن القطط والكلاب قد تأكل صغار السلاحف، لذا على أصحاب الحيوانات الأليفة عدم التجول بها على الشاطئ خلال فترة التفريخ. ودعت إرغنه الصيادين لعدم إلقاء شباكهم في المياه القريبة من الساحل حتى لا تعلق بها السلاحف الصغيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :