وليد الأحمد-الحياة-سفراء: وجّهت شرطة ايسكس في كولشيستر البريطانية أمس نداء مساعدة لصيادي الأسماك ومراقبي الطيور وستة رجال وامرأتين كانوا في الـ17 من حزيران (يونيو) الماضي بالقرب من منطقة الجريمة، قبل أو بعد حدوثها بين الساعة السادسة صباحاً والـ12 ظهراً. وفيما قالت الشرطة إنها أحرزت تقدماً في التحقيقات عن مقتل ناهد، طلبت من صيادي الأسماك ومراقبي الطيور، قبل وبعد وقت الجريمة بساعات الاتصال بالشرطة، للإفادة بمعلومات يمكن أن تدل على معرفة الفاعل. وقالت إن الرجل الأول الذي تطلب مساعدته «أسود البشرة ويرتدي قبعة وحقيبة للظهر، والآخر أبيض ذو شعر أسود قصير، وكان يستخدم هاتفاً محمولاً حين مروره بالمنطقة، ويبدو أنه طالب. أما الرجل الثالث، فقالت إنه أشقر بين الـ19 والـ23 من العمر، ويرتدي سماعات أذن بيضاء». وشمل النداء امرأة بيضاء ترتدي فستاناً صيفياً وسترة قماشية زرقاء. فيما وجّهت الشرطة نداءاً قبل أربعة أيام لرجل طويل يرتدي قبعة «تريبيلي» ومعطفاً واقياً من المطر، إضافة إلى اثنين من سائقي الدراجات، وطلبت من سيدة كانت تمشي بصحبة كلب في طريق المشاة السفلي، ورجل آخر بصحبة كلبين الاتصال بالشرطة للمساعدة. وقالت إنها تحرز تقدماً في التحقيقات عن مقتل السعودية ناهد المانع، مشيرة إلى أنها تلقى تجاوباً لافتاً في كل مرة توجّه فيها نداء مساعدة للتعرف على أشخاص أكثر كانوا قرب موقع الجريمة في سالاري بروك تريل في كولشيستر. ونشرت الشرطة نداء باللغتين العربية والإنكليزية، أرفقت فيه صور منديل مشجر، كانت القتيلة ترتدي حجاباً يشبهه، إلى جانب صورة لعباءة طويلة داكنة اللون وحقيبة سوداء بخطوط برتقالية. وبعدما أعطت الشرطة تفــــاصيل عن ناهد المــــانع، سألت: «هل شاهــــدت ناهد؟ وهـــل شاهدت أي شخص آخر في المنطقة، وقـــالت إنها تريد العثور على شخـــصين أحدهما: «بين الـ20 والـ30 من العمر، وشعــر أسود قصــــير، حلـــيق الذقن والشارب، ومتوسط البـــنية وحنــــطي اللون، ويرتدي سروالاً فـــضــــفاضاً وجاكــــيت «بيج»، ورجل آخر أبيض البشرة، في نفـــس العمر، وشعره غامق ويرتدي سترة حمراء بغطاء رأس وسروال غامق».