قال الأخصائي الاجتماعي أحمد السناني معلقًا على مقطع للاعب النصر السابق مصطفى إدريس وهو في أحد المستشفيات، بعد عمله حارس أمن براتب لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال: "من الواجب أن تلتفت هيئة الرياضة لتفعيل جمعية أصدقاء اللاعبين القدامى، وتقوم بالدور الفعَّال بمتابعة اللاعبين والحكام والمدربين والإعلاميين الرياضيين، ومشاركة جميع الأندية في تفعيل الجمعية". وأوضح "السناني" أن لاعب النصر السابق مصطفى إدريس - شفاه الله - كان مبدعًا مع ناديه، لكن – للأسف - متطلبات الحياة جعلته يعمل حارس أمن براتب لا يتجاوز 3000 ريال. والقصة ليست بذلك الأمر، بل هذه مقدمة، لعل وعسى تلتفت هيئة الرياضة، وتقوم بتفعيل ما اعتُمد سابقًا من جمعية أصدقاء اللاعبين القدامى، وتقوم بدورها الفعَّال من متابعة اللاعبين والحكام والمدربين والإعلاميين الرياضيين؛ لتصل لأهدافها. وأضاف: "من وجهة نظري، أن تشارك جميع الأندية بهذا الدعم من خلال المسؤولية الاجتماعية للنادي، بتوعية اللاعبين أولاً، ومشاركتهم بالتبرع من مقدّم عقودهم، سواء اللاعبون المحليون أو الأجانب أو المدربون، ولو كان بـ1 %؛ فهؤلاء بحاجة لمن يقف معهم؛ فلا يمكن أن ننسى جهودهم؛ فكم من بطولة أفرحوا بها الجماهير". وأردف: "من خلال اطلاعي على بعض لاعبي الأندية أتمنى أن يتم إنشاء جمعية تحت اسم كل نادٍ، وتُدار من خلال مجلس إدارة من اللاعبين القدامى، وتُدعم من لاعبين ومدربين ورؤساء وجمهور ومحبي النادي.. وبهذا قمت بدورك، فبدلاً من قسم للمسؤولية الاجتماعية داخل النادي، جعلتها جمعية خيرية لدعم لاعبي ومحبي النادي". مبينًا أن هناك من اللاعبين ظروفهم لا يعلم بها إلا الله. وتابع "السناني": "في أوروبا تؤخذ على اللاعبين والمدربين ضرائب للدولة بنِسب عالية، فلماذا لا نطبِّق نسبة بسيطة للدعم الخيري للاعبين؟". يُشار إلى أن لاعب النصر السابق مصطفى إدريس ظهر في مقطع فيديو وهو بأحد المستشفيات، بعد أن أجرى عملية تنظيف الغرغرينة، وطمأن الجميع على حالته، وشكر من سأل عنه، وطلب الدعاء له بالشفاء.