واصلت حركة التداولات ارتفاعها للأسبوع الثالث على التوالي، ونمت السيولة بفضل تعاملات مركزة على الأسهم القيادية بنسبة 21 ٪ . تباينت محصلة أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوعية، وانقسمت الأسواق إلى 4 مؤشرات خضراء و3 حمراء، وكان أكبر تغيراتها في مؤشر سوق مسقط بخسارة كبيرة بلغت 2.4 في المئة، فيما انخفضت الخسارة في السعودي «تاسي» وبفضل الجلسة الأخيرة إلى 0.7 في المئة، واستقر الكويتي «السعري» على أدنى خسارة بنسبة عُشر نقطة مئوية، وكانت المكاسب أقل تذبذباً وأفضلها لمؤشر سوق دبي بنسبة 1 في المئة، فيما تعادل مؤشرا أبوظبي وقطر بالمكاسب وبنسبة 0.8 في المئة وربح مؤشر سوق البحرين نسبة محدودة جداً كانت عُشري نقطة مئوية فقط. سوق مسقط ونتائج الربع الثاني شهد سوق مسقط المالي حركة بيع خلال أربع جلسات متتالية وبنسب متقاربة أعنفها كانت الجلسة الأخيرة يوم الخميس الماضي، حيث فقد حوالي 0.9 في المئة وسط ارتفاع كبير بالسيولة تجاوز 700 في المئة مقارنة مع معدل جلسات الأسبوع وتركز على 3 أسهم دفعت بالسيولة إلى مستويات 12 مليون ريال عماني، وتراجعت معظم القطاعات في السوق على الرغم من تحسن أسعار النفط واستقرارها عند أعلى مستوياتها في شهر حيث سجل برنت 49.5 دولاراً للبرميل كما تجاوز الخام الأميركي مستوى 46 دولاراً وحقق نفط عمان مستوى 48 دولاراً للبرميل، وأعلنت معظم الشركات المدرجة عن نتائجها للنصف الأول وجاء أغلب النتائج سلبياً خصوصاً في قطاعات الصناعة والخدمات حيث لم تنمو أرباح أكثر من 20 في المئة من شركاتها بينما كان قطاع المصارف أفضل نسبياً وانقسمت البنوك الثماني بين 4 مصارف نمت أرباحها وتراجعت أرباح مثلها لتضغط على المؤشر الرئيسي ويفقد مستوى 5 آلاف نقطة خلال الجلسة الأخيرة، التي أقفل فيها على مستوى 4999.37 نقطة فاقداً 122 نقطة خلال جلسات الأسبوع ومسجلاً الخسارة الأكبر خليجياً. نتائج الأعمال أعلنت 17 شركة في السوق السعودي أعمالها في أول تطبيق لفترة السماح التي تمتد 30 يوماً لإعلانات الأرباح بعد أن كانت 21 يوماً وجاءت إعلانات المصارف الثلاثة التي أعلنت سلبية وسجلت تراجعاً في الأرباح الإجمالية بنسبة 5.9 في المئة، حيث يعول على من يعلن أولاً وكذلك تراجعت أرباح شركات الأسمنت والتشييد، مما شكل ضغطاً على السوق، الذي كان مسجلاً نمواً كبيراً خلال الأسبوع السابق، وبعد ارتدادة عقب عمليات جني أرباح، ولم تؤثر حركة أسعار النفط التي جاءت في نطاقات محدودة على حركة مؤشر تاسي لينتهي إلى خسارة بنسبة 0.7 في المئة تعادل 52.29 نقطة ليقفل على مستوى 7261.13 نقطة. نتائج إيجابية سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تبايناً كبيراً في الأداء الأسبوعي حيث تراجع المؤشر السعري وبنسبة محدودة لم تتجاوز عُشر نقطة مئوية تعادل 7.46 نقاط ليستقر عند نقطة الأساس على 6781.02 نقطة، فيما دعمت نتائج الربع الثاني المعلنة حتى نهاية الأسبوع الأسهم القيادية، بالتالي المؤشرات الوزنية ليصعد الوزني بنسبة 0.8 في المئة تعادل 3.08 نقاط ليقفل على مستوى 407.7 نقاط، وزادت مكاسب مؤشر «كويت 15» الذي يقيس أداء أكبر 15 شركة كويتية وزناً وأسهماً حرة متداولة زادت مكاسبه بنسبة 1 في المئة تعادل 9.06 نقاط ليقفل على مستوى 931.35 نقطة. وواصلت حركة التداولات ارتفاعها وللأسبوع الثالث على التوالي حيث نمت السيولة وبفضل تعاملات مركزة على الأسهم القيادية بنسبة 21 في المئة، بينما ارتفع النشاط حوالي 12 في المئة وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 4.5 في المئة، وبعد إعلان «الوطني» و«بوبيان» نتائجهما الإيجابية، لحقت بهما أسهم قطاع البنوك بيتك والأهلي المتحد ثم التجاري وكذلك سهم الامتياز وبانتظار أجليتي وزين ليكتمل عقد نمو الأرباح الذي تعول عليه البورصة الكويتية كثيراً لإخراجها من مستويات 6 آلاف نقطة إلى 7 آلاف نقطة وخلال فترة الصيف وبشكل إيجابي فاجأ كثيراً من مراقبي السوق حيث التطور الكبير في السيولة خصوصاً وتركز النشاط الاستثماري على حساب مضاربات الأسهم الصغيرة التي مازالت تعاني شح السيولة وتراجعاً كبيراً في النشاط. مكاسب متقاربة عاد الأداء الإيجابي في سوقي الإمارات وواصل مؤشر قطر ارتداده وربحت المؤشرات الثلاثة نسب متقاربة أفضلها لمؤشر سوق دبي الذي سجلت بعض أسهمه تركزاً في التعامل خصوصاً الأسهم العقارية كداماك واعمار ومنازل لينتهي المؤشر بارتفاع بنسبة 1 في المئة هي 36.09 نقطة ليقترب مجدداً من مستوى 3600 نقطة ويقفل على مستوى 3573.51 نقطة تحديداً. وربح مؤشر سوق أبوظبي مدفوعاً بأداء الأسواق الناشئة واستقرار إيجابي لأسعار النفط ومكاسب سوق دبي نسبة 0.8 في المئة ليعود كحال جاره ويحصد 34.42 نقطة ليقفل على مستوى 4552.49 نقطة. وواصل مؤشر سوق قطر نموه وارتداده ليكمل 7 في المئة ارتفاعاً خلال أسبوعين حيث ربح الأسبوع الماضي نسبة 0.8 في المئة إضافة إلى 6.1 في المئة الأسبوع الأسبق ليكمل ما فقده خلال أولى جلساته بعد الأزمة السياسية في المنطقة، وربح خلال الأسبوع الماضي 72.35 نقطة ليقفل على مستوى 9542.28 نقطة. واستقر مؤشر سوق المنامة على مكاسب محدودة بلغت به مستوى 1320.4 نقطة بعد نمو بعُشري نقطة مئوية تعادل 3 نقاط وبتداولات يدعمها نمو أسعار بعض أسهمه المشتركة الإدراج في أسواق الكويت ودبي.
مشاركة :