فيما يؤكد نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم أن نجمه البرازيلي الدولي الشهير نيمار دا سيلفا ليس مطروحا للبيع في سوق الانتقالات حاليا ، تؤكد لصحف العالمية أن النجم البرازيلي وضع قدما ونصف القدم الأخرى في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وأنه يدعم هذا الجدل والشكوك من خلال صمته من ناحية والرسائل التي يبثها على شبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت.وكانت آخر هذه الرسائل ما أظهره مساء أمس على حسابه الشخصي بتطبيق "انستجرام" حيث بدا مبتسما وهو يستلقي على عشب الملعب في مزاج هادئ ليثير مزيدا من الجدل.وفشل برشلونة في التصدي لهذا الجدل رغم محاولات رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو في الولايات المتحدة وأمام وسائل الإعلام الإسبانية والدولية المختلفة.وفي وسائل الإعلام الإنجليزية والإسبانية ، كرر بارتوميو تأكيداته على أن "نيمار ليس مطروحا للبيع".وأضاف بارتوميو في مقابلة أجريت معه في نيو جيرسي ، حيث بدأ برشلونة معسكر الإعداد للموسم الجديد ، : "برشلونة لديه العديد من اللاعبين الجيدين ، ومن الطبيعي أن تسعى الأندية الأخرى للتعاقد معهم. نيمار عنصر مهم للغاية ولاعب أساسي بالفريق. ولهذا ، سيستمر معنا".ولم يعترض نيمار على تصريحات بارتوميو الذي جدد عقد اللاعب قبل ثمانية شهور فقط مانحا إياه شروط أفضل من العقد القديم. ولكن نيمار لم ينف أيضا هذه الأنباء التي ترددت عن اقترابه من النادي الفرنسي.والتزم نيمار الصمت خلال تدريبات الفريق أمس الخميس دون رد على أي استفسارات من الصحفيين. وعلى غير المعتاد ، التزم اللاعب الجدية التامة على مدار المران قبل ان يبتسم في وجه زميليه الأورجوياني لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما لاحظ سواريز وأشار إلى أحد الوشوم العديدة على ساقي نيمار.وأشارت وسائل الإعلام الكتالونية إلى أن ميسي وسواريز يتوليان المسؤولية الكبيرة في إقناع نيمار بالبقاء مع برشلونة وعدم كسر الثلاثي الهجومي الناري الذي شكله اللاعبون الثلاثة في المواسم الثلاثة الماضية.ويؤكد جوليانو بيليتي اللاعب السابق ببرشلونة ، والذي يتواجد حاليا في نيو جيرسي أيضا ، أن نيمار يمر حاليا "بفترة صعبة بالنسبة للاعب شاب".وأوضح بيليتي : "ينتابني بعض الشك. رأيت من قبل حرص نيمار على البقاء في برشلونة. والآن ، لا أجد نفس الإصرار رغم أنني قابلته ورأيت مدى تركيزه في التدريبات". أضاف : "نيمار سعيد للغاية هنا (في برشلونة) والجميع يحبونه كثيرا. ولكنه يعااني من بعض الصعوبة في اتخاذ القرار".
مشاركة :