العنابي الأولمبي ينفرد بصدارة التصفيات المؤهلة لكأس آسيا

  • 7/22/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انفرد المنتخب القطري الأولمبي بصدارة المجموعة الثالثة التي تستضيف الدوحة منافساتها بعد فوزه بهدف دون رد على حساب نظيره الهندي ضمن الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 سنة بالصين في شهر يناير من العام القادم، خلال المواجهة التي جمعت بينهما مساء اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد. وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة التي أقيمت أيضا مساء اليوم، تعادل منتخب سوريا مع تركمانستان 0-0 على ذات الملعب. وبهذه النتيجة انفرد المنتخب القطري في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، مقابل 4 نقاط لسوريا ونقطة لتركمانستان ولا شيء للهند. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الأحد، حيث تلتقي قطر مع سوريا، والهند مع تركمانستان...وكانت الجولة الأولى شهدت يوم /الأربعاء/ الماضي، فوز سوريا على الهند 2-0، وقطر على تركمانستان 2-0. ويتأهل للنهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات العشر. جاءت البداية هادئة من قبل العنابي عكس مواجهته السابقة أمام منتخب تركمنستان حيث تمكن من التسجيل منذ الدقيقة الرابعة، ويرجع ذلك إلى الأسلوب الدفاعي الذي انتهجه المنتخب الهندي، الذي كان المبادر بأولى المحاولات الهجومية. لكن حارس العنابي كان الأسبق في خطف الكرة من أمام المهاجم. وأدرك العنابي الأولمبي صعوبة المهمة، فحاول استدراج خصمه وجرّه خارجه مناطقه الدفاعية، حتى يتكمن من صنع اللعب واختراق الدفاعات. لكن منافسه أحكم غلق جميع المنافذ، مع اعتماده على الهجمات المرتدة، والتي كادت إحداها أن تثمر عن هدف أول. لكن المهاجم الهندي سدد كرة قريبة من القائم في مرة أولى. وفي محاولة ثانية، تدخل حارس العنابي أيضا أمام كرة عرضية خطيرة. وطوال الـ25 دقيقة من زمن الشوط الأول، فشل المنتخب القطري الأولمبي في الوصول إلى مرمى المنتخب الهندي، حيث واجه صعوبات عديدة في نقل الكرة على الأطراف، خاصة في ظل فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب العنابي وأبرزهم أحمد معين وأكرم عفيف، بالإضافة إلى أسلوب الضغط العالي على حامل الكرة، وهو ما جعل العنابي يتراجع إلى الخلف لتنظيم صفوفه أكثر. ومع مطلع الدقيقة الـ30 بدأ المنتخب القطري يستعيد زمام الأمور، بقيامه بجملة من الهجمات المتتالية، أولها كانت من تسديدة أكرم عفيف. لكنها تحولت إلى رمية ركنية، ثم حاول أحمد السعدي بدوره بكرة أرضية قوية حولها الدفاع الهندي إلى ركنية أيضا. ومع مرور الوقت، انحصر اللعب مبدئيا في منطقة الوسط، ولم يقم أي من المنتخبين بمحاولات هجومية تُذكر أمام تسرع المهاجمين وغياب اللمسة الأخيرة.. ليعلن بعدها الحكم عن نهاية أطوار شوط المباراة الأول بتعادل سلبي بين الفريقين. ومع بداية شوط المباراة الثاني كان المنتخب القطري هو المبادر بشن الهجمات وظهر بوجه آخر، عكس ما بدا به الشوط الأول، فكان أكثر تنظيم وأحسن لاعبوه الانتشار على الأطراف، وأصبحت الهجمات منظمة. وكانت البداية مع أكرم عفيف الذي سدد كرة قوية حولها الدفاع الهندي إلى رمية ركنية.. وبدوره حاول أحمد السعدي من كرة رأسية ظلت طريقها للشباك. وفي الدقيقة الـ54 نجح المعز في فك شفرات دفاع المنتخب الهندي بخطفه لهدف السبق، عندما استغل كرة عرضية فشل الحارس في مسكها ليودعها في الشباك معلنا عن تقدم العنابي بهدف طال انتظاره كثيرا. وحاول المنتخب الهندي العودة إلى أجواء المباراة، ولاحت له فرصة خطيرة مرتين، حيث ارتطمت الكرة بالعارضة من كرة رأسية، ثم عادت أمام المهاجم الذي سدد كرة قوية أبعدها حارس العنابي على مرتين. ومع مرور الوقت عاد المنتخب الهندي لفرض سيطرته من جديد وكان الأخطر في باقي الوقت ،حيث فرض ضغطا عاليا على لاعبي العنابي مما أجبرهم على العودة إلى الوراء من أجل تأمين خطوطهم الدفاعية خوفا من استقبال هدف التعادل. وخلال تلك الفترة شن المنتخب الهندي وابلا من الهجمات المتتالية، ساهمت في إرباك دفاعات العنابي وجعلهم يشتتون الكرات عشوائيا، وهو ما استغله مهاجمو منتخب الهند، حيث كانوا قريبين من تحقيق التعادل في أكثر من مناسبة لكن الحظ عاندهم في أكثر من مرة. وفي الخمس الدقائق الأخيرة لم يتكمن المنتخب القطري من الوصول إلى مرمى المنتخب الهندي أمام الكثافة الهجومية التي فرضها منافسه، حيث لاحت له فرص عديدة في آخر زمن المباراة كان حارس العنابي لها بالمرصاد وقلل من خطورتها مرات كثيرة. وأعلن حكم المباراة عن 3 دقائق كوقت بدل ضائع لكنها لم تغير في النتيجة ليستسلم المنتخب الهندي أخيرا ويفقد الأمل في خطف بطاقة التأهل بتلقيه خسارته الثانية، ويودع منافسات البطولة برصيد خالٍ من النقاط.;

مشاركة :