فاتنة روسية كادت تصبح «ملكة جمال داعش» - أخيرة

  • 7/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لو لم يتداركها الأتراك حين كانت تحاول عبور الحدود إلى الشمال السوري بعد أن «تدعوشت» وقررت الالتحاق بصفوف التنظيم المتطرف هناك، لكان يمكن للروسية سفيتلانا أوخانوفا أن تصبح «ملكة جمال الإرهاب» وقطع الرؤوس بامتياز، فهي فاتنة وفق ما يتضح من صور منشورة لها نقلتها مع معلومات عنها، مترجمة من مواقع أخبار روسية أتت على ذكرها بعد الكشف عن قصتها قبل يومين.وأكد معظم من نشروا الخبر أن فرقة تجنيد «داعشية» شريرة الطراز، قامت بالتأثير عليها ووسوست بصدرها، فطلبت الطلاق من زوجها في 2013 وحصلت عليه، وتزوجت بآخر متطرف وحملت طفلتيها ومضت مع الزوج الجديد يفغيني كوشاري، لعبور الحدود التركية إلى سورية، إلا أن السلطات التركية اعتقلتها قبل نحو أسبوعين، ومنعتها من رمي نفسها والطفلتين بتهلكة «داعشية» أكيدة.وفي التفاصيل، بحسب تقرير لـ «العربية نت»، فقد حاولت الفاتنة الروسية البالغة 24 عاماً، عبور الحدود بجواز سفر مزور مع من تزوجته بعد الطلاق، وبرفقتهما طفلتاها ليزا وهي من زوجها الأول وعمرها 6 سنوات، وأمينة وهي من الثاني وعمرها 18 شهراً، لكن السلطات التركية اعتقلت الجميع، بانتظار ترحيلهم إلى روسيا الأسبوع المقبل على الأكثر، وربما إلى أذربيجان، بلد زوجها الثاني.بعدها جرت اتصالات بين أجهزة الاستخبارات التركية ونظيرتها الروسية، للتعاون في جمع معلومات عن جماعة التجنيد التي أثرت عليها وعلى غيرها من الروسيات، ومن كان يقوم من «الجماعة» بالتواصل معهن من الجانب الآخر في سورية، حسب ما ذكرت مواقع إلكترونية روسية.وأفاد أحد هذه المواقع أن سفيتلانا بعثت إلى زوجها السابق، رسالة نصية عبر الـ«آيفون»، قالت له فيها: «لا تحدث جلبة ولا تبحث عنا»، في إشارة إليها وإلى ابنتها منه، وهي ليزا. إلا أنه طار سريعاً إلى تركيا بحثاً عن الاثنتين لاسترجاع طفلته قبل فوات الأوان، وتلاه والداه إلى تركيا أيضاً، وانتهت جهود الابن وأبويه هناك بالعثور عليها قبل عبورها ومن معها الحدود، فأبلغوا السلطات التركية التي سارعت إلى اعتراضها ومنعها من الوصول إلى سورية.الموقع ذكر أيضاً أنها «كانت تعيش طبقاً للشريعة بعد زواجها الثاني واعتناقها الإسلام»، استناداً إلى معلومات من جيرانها ومعارفها السابقين، فتخلت عن التلفزيون في البيت، وعن استخدام الكمبيوتر للتسلية والترفيه، وأقفلت حسابات كانت لها بمواقع التواصل، ولم تعد تظهر إلا متحجبة. ولما نضج تطرفها انتقلت مع زوجها وابنتيها في يونيو الماضي إلى تركيا، بهدف التحول إلى «عائلة داعشية» بعد عبور الحدود تسللاً إلى سورية.ونشرت مواقع روسية صوراً عدة ومتنوعة للشابة قبل طلاقها وزواجها الجديد، من بينها صورة في حفل زواجها الأول، مع أخرى تبدو فيها بالحجاب.

مشاركة :