قدّم مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم الوطني صلاح حبيب، استقالته من منصبه يوم أمس بطريقة مفاجئة، وذلك بعد بضعة أيام فقط على انطلاقة التحضيرات لقيادة الفريق للموسم الرياضي المقبل 2017/‏2018. وجاء إعلان استقالة حبيب مفاجئًا لمنتسبي نادي الاتفاق، وخصوصا للجهاز الإداري واللاعبين الذين أبدوا استياءهم من الخبر الذي تلقوه عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الرياضية.«الأيام الرياضي» حاولت الاتصال بالمدرب حبيب لمعرفة الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذه الخطوة، ولكن من دون جدوى، وعلى إثره أجرينا الاتصال برئيس النادي أحمد المرزوق الذي أكد من جانبه أنه «فوجئ» بخبر الاستقالة المتناقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن مجلس الإدارة لم يصله خطاب رسمي يفيد بتقديم استقالته عن قيادة الفريق الأول. وأشار المرزوق إلى أن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعًا عاجلاً مع المدرب، وسيناقشه في الأسباب والدوافع التي دعته إلى الاستقالة، وهو الإجراء المتعارف عليه في العمل الإداري، مؤكدا أنه شخصيًا لم يستلم أي مستند يفيد برحيله، وأن مجلس الإدارة لم يتلقَ خطابًا رسميًا من قبله يفيد بطلب استقالته. الجدير بالذكر أن نادي الاتفاق قد جدد تعاقده مع المدرب الوطني صلاح حبيب خلال شهر رمضان المبارك، ليواصل مهمته على رأس الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي، نظير ما قدمه من أداء فني مميز مع الفريق الأول في الموسم الفائت، استطاع من خلاله أن يحقق طفرة كبيرة على صعيد النتائج الإيجابية، منحته التقدم نحو مراكز الوسط واحتلال المركز السادس.