القطيف علي العبندي بلغت سلحفاة من واحة الأمازون، تعرض حالياً في مهرجان القطيف الوطني الرابع، 150 عاما، استنادا إلى شهادة ميلادها. وهي على حد وصف محمد المنشاد أحد مشرفي واحة الأمازون سلحفاة «خجولة»، وتستمتع كثيراً بأكل الفواكه، وكذلك الحشائش، مبيناً أنها سلحفاة إندونيسية، من النوع البري، الذي لا يستطيع أن يعيش في البحر، بل إنها قد تتعرض إلى الغرق في حالة وضعها في الماء. وأشار المنشاد، إلى أن الأطفال يُسعدون كثيراً باللعب معها، وهي غير مؤذية أبداً، وكلما اقترب منها طفلٌ، أو شعرت بقرب أحداً منها، أدخلت رأسها داخل قوقعتها، ولا تخرجه منها حتى تطمئن إلى ذهاب الجميع من حولها. وحول عمرها وإلى أي حد يمكن أن يصل، قال المنشاد، هناك سلاحف يصل عمرها إلى 300 عام.
مشاركة :