دبي: إيمان عبدالله آل عليتعتزم مؤسسة الجليلة افتتاح مركز أبحاث في عام 2018، والذي بلغت تكلفة إنشائه 200 مليون درهم، ويعد أول مركز مستقل للأبحاث متعددة التخصصات في الإمارات. ويستقطب المركز غير الربحي مجموعة من كبار العلماء المحليين والعالميين الذين سيعملون على إيجاد حلول لأبرز التحديات الصحية التي تواجه المنطقة، و سيكون جزء من المركز سيكون للأبحاث وجزء آخر للإيجار. وأكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، أن المؤسسة تعمل على وضع استراتيجية جديدة من 2017 إلى 2021، وأنجزنا الاستراتيجية القديمة، والتركيز سوف يكون على الأبحاث، لأن المؤسسات الخيرية تقوم بجهود جبارة في دعم المرضى، ومن الضروري أن تكون الأبحاث الطبية في الإمارات متطورة ومواكبة لكل جديد في عالم الطب، والوقف السكني في الورقاء يضم 60 شقة بتكلفة 32 مليوناً، و سيتم افتتاحها في 2018، وستشكل الأرباح مصدراً مهماً لتمويل الأبحاث. وأضاف: استثمرت مؤسسة الجليلة 59 مليون درهم خصصتها لإحداث تغييرات إيجابية على حياة ملايين الأفراد المستفيدين من برامج العلاج الطبي المبتكر، والأبحاث، والبرامج التعليمية، وتمكنت من الوصول إلى أكثر من 1.6 مليون مستفيد من 129 جنسية، باعتمادها فقط على مِنح المتبرعين، وقدمت المؤسسة 55 منحة بحثية لأفراد غالبيتهم من الإناث والمواطنين، وقلة من الوافدين المتميزين، وتلك المنح البحثية سوف تنشر من الإمارات وهي معنية بالأمراض غير المعدية كالسرطان والصحة النفسية والسكري والسمنة، وهي مساهمة من دولة الإمارات للعالم في المجال الطبي، و 6 منح زمالة لتعزيز الأبحاث التي تتناول أبرز التحديات الصحية التي تواجهها المنطقة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والبدانة والصحة العقلية، والتبرع للمؤسسة من كافة الجنسيات سواء كانوا إماراتيين أوهنوداً أوعرباً أوباكستانيين، ومن إيطاليا وأمريكا فعمل الخير لا جنسية له.وقال: ساعدت المؤسسة في إنقاذ حياة أكثر من 270 مريضًا، وتشمل عدة مبادرات، كما تم إجراء 14 عملية زراعة قوقعة ناجحة للأطفال، إضافة إلى إخضاعهم للتأهيل لمدة سنة كاملة، و علاج 20 مريضة بسرطان الثدي، واستفادت 8 حالات من مبادرة إمكان التي تعمل على زراعة أطراف صناعية لأطفال وكبار، و8 حالات زودناها بكراسي متحركة متخصصة للمرض، وأطلقت المؤسسة برامج تثقيفية وتوعوية تتناول موضوع دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المناهج التعليمية من خلال برنامج «تآلف‘« التدريبي للوالدين والمعلمين، وتم تدريب 420 أباً وأماً على مستوى الدولة، ودربنا 134 معلماً ومعلمة من 22 مدرسة على مستوى الدولة. وأضاف: عدد الأطباء المواطنين قليل، وعن طريق مبادرة «أطباء الغد» نستهدف طلبة المدارس لتشجيعهم على دراسة الطب، وهناك عدد منهم التحق بتخصص الطب فعلياً، وسوف نركز في المرحلة القادمة على 40 طالباً ليلتحقوا بالطب.