في الوقت الذي سعت فيه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله, وكل من مصر والبحرين والإمارات ومواقف الكويت المشرفة إلى ردع الصدع في مواجهة "العناد" القطري؟!..خرج علينا تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في أول ظهور له منذ بدء الأزمة الخليجية بتناقضات قد تجعل من قطر دولة تغرد خارج السرب منعزله تعاني الويلات؟! لأن "زلزال" الانفصال لن يرحمها ولا شك ان استمرار تميم في الدفاع عن سياسات حماية الارهابيين بدعوى حرية الدول هو أمر.. مؤسف.. ومؤلم.. ومزعج لأنه سوف يقود قطر إلى كوارث أمنية.. واقتصادية.. ومجتمعية.. وثقافية بعيدة المدى كما ان انسلاخ قطر في هذا التوقيت سوف يتواصل تباعاً في الوقت الذي ستغذي فيه بعض القوى والأطراف الطامعة بخليجنا الواحد هذه النزعة الانفصالية داخل الكثير من الدول الخليجية والعربية على حد سواء تمزيقاً لأواصرها.. واضعافاً لقدراتها في مواجهة الإرهاب وضرباً لوحدتها الوطنية. وقال تميم إن هناك دولا لم تقف مع ماسماه الحصار رغم الابتزازات. وأكد أن بلاده تكافح الإرهاب بلا هوادة لأنه جريمة ضد الإنسانية. وشكر أمير قطر دولة الكويت وأميرها بسبب دور الوسيط الذي لعبته في الأزمة معربا عن أمله في أن تنجح تلك الوساطة. كما شكر تركيا التي استجابت لتنفيذ اتفاق الشراكة الاستراتيجية ودعم الأسواق في بلاده، وأثنى أيضا على جهود الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا.