«الشرعية» تنتزع مواقـع استراتيجية من الانقلابيين

  • 7/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حقّقت قوات الشرعية انتصارات ساحقة على مليشيات الانقلاب بعد تمكنها من السيطرة على مثلث المخا- تعز- الحديدة، وفيما تقدّم الجيش وبسط السيطرة على على مواقع في مديريتي صبر الموادم والمسراخ جنوب تعز، شدد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر على أن «عاصفة الحزم» أحبطت مشروع التمدد الإيراني في المنطقة. وتمكن الجيش الوطني وبدعم جوي وبحري من القوات المسلحة الإمارتية، من السيطرة على مثلث المخا- تعز- الحديدة شمال معسكر خالد، بعد معارك ضارية مع الانقلابيين أسفرت عن مقتل 30 انقلابياً. ووفق مصادر عسكرية فإن السيطرة على المثلث، الذي يقع على طريق الحديدة تعز الاستراتيجي، سيقطع الإمدادات على المليشيات في معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية شنت هجوماً شاملاً على مواقع الانقلابين في معسكر خالد بن الوليد من الجهتين الشمالية والغربية، وسيطرت على عدد من المواقع والمرتفعات المحيطة بالمعسكر. فيما ساندت مقاتلات التحالف هذا الهجوم ونفذت أكثر من 30 غارة على المعسكر وأطراف عزلة الهاملي، والطريق الرئيسي، الذي يربط بين محافظتي تعز والحديدة، بينما شاركت بوارج التحالف العربي في قصف المعسكر بأكثر من 15 صاروخاً، كما حقّقت قوات الجيش تقدماً كبيراً في تعز، وسيطرت على عدد من المواقع في مديريتي صبر الموادم والمسراخ جنوب المحافظة. إحباط تمدّد في الأثناء، أكّد رئيس رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن عاصفة الحزم أحبطت مشروع التمدد الإيراني في المنطقة العربية، وأنها شكلت قوة استراتيجية كبرى لحماية المحيط العربي والإقليمي من الهيمنة الإيرانية في السيطرة على الممرات الدولية وأهمها مضيق باب المندب التي سعت بكل عدوانيتها إلى زرع الصراعات والفوضى ونشر الإرهاب والعنف والتطرف. وحيا بن دغر رئيس الوزراء اليمني دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وباقي دول التحالف العربي على ما قدمته من مساعدات ودعم للشعب اليمني وحكومته الشرعية في سبيل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة. وقال بن دغر خلال تفقده جبهة كرش في محافظة لحج، إنه بفضل دول التحالف العربي استطعنا التقدم في كثير من الجبهات القتالية، وسيتكلل النصر الأكبر باستعادة صنعاء من المليشيات الانقلابية سلماً أو حرباً. نصر قادم وأشاد رئيس الوزراء اليمني بالانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بقوات التحالف العربي لدحر المليشيات الانقلابية ذوداً ودفاعاً عن الوطن وشرعيته الدستورية، وإرساء دعائم دولة النظام والقانون التي اتفق عليها اليمنيون في مخرجات الحوار الوطني بتأسيس دولة اتحادية. وأكد أن النصر قادم لا محالة، وأن الحكومة تولي جل اهتمامها لأسر الشهداء والجرحى والجيش الوطني والمقاومة الوطنية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية عن رئيس الوزراء اليمني قوله: «حرصنا على السلام العادل والشامل وقدمنا الكثير من التنازلات، لكن ذلك قوبل بتعنت ورفض الانقلابيين واستمرارهم في عدوانهم، لقد رفضوا مقترحات الأمم المتحدة الخاصة بالحديدة التي قبلتها الحكومة حرصاً منها على إنها معاناة شعبنا اليمني». وأشار بن دغر إلى أن استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب ومحاربة القاعدة و التنظيمات الإرهابية الأخرى من أولويات الحكومة، ولن تتحقق إلا بتكاتف الجميع والالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي سير عمليات وناقش بن دغر مع محافظ لحج وقائد المنطقة العسكرية الرابعة وقائد قوات التحالف العربي وقادة القوات السعودية والبحرينية والسودانية، وعدد من كبار القادة العسكريين، سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات العسكرية والانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بقوات التحالف العربي.واستمع بن دغر من قائد قوات التحالف بعدن العميد أحمد أبو ماجد إلى شرح مفصل عن الانتصارات التي تحققت في كل جبهة على حدة وعملية إعادة البناء التي صاحبتها في الخدمات. وأكد أبو ماجد أن مهمة قوات التحالف العربي في اليمن هي الحفاظ على الشرعية الدستورية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي والمرجعيات الأخرى، وهزيمة المليشيات الانقلابية ودعم البنية التحتية لليمن، مضيفاً أن قوات التحالف العربي أسهمت في تدريب الجيش اليمني. هزيمة مليشيات إلى ذلك، لقي ثلاثة من عناصر المليشيات مصرعهم وجرح العشرات في محور البقع بمحافظة صعدة، إثر تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة هجوم فاشلة للمتمردين. وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش تمكنت من إحباط محاولة تقدم الانقلابيين شمال سوق البقع، ملحقة بهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.

مشاركة :