يقص نصر حسين داي الجزائري والوحدة الإماراتي شريط منافسات البطولة العربية التي تستضيفها الإسكندرية عندما يلتقيان مساء اليوم السبت على استاد السلام بالقاهرة في افتتاح منافسات المجموعة الأولى. ومع أن المباراة افتتاحية وتعد الرسمية الأولى بعد فترة الاعداد إلا أن كل فريق يسعى إلى بداية قوية في البطولة للمنافسة على صدارة المجموعة وبلوغ نصف النهائي. ورغم صعوبة المهمة لكلا الفريقين في ظل وجود الأهلي المصري المرشح الأبرز للمنافسة على اللقب، إلا أن كل فريق سيدافع عن حظوظه كاملة من أجل تحقيق مبتغاه. وقد نجح نصر داي الجزائري الذي احتل المرتبة السابعة في الدوري الجزائري الفارط، في تعزيز صفوفه بأكثر من عشرة لاعبين خلال الميركاتو الحالي وجلب مجموعة من اللاعبين الجيدين أمثال المهاجم الهداف محمد الهادي بولعويدات وشمس الدين حراق والياس عقال وسفيان بوطبه. أما الوحدة الإماراتي الذي حل خامسا في دوري الخليج العربي وتوج بكأس رئيس الدولة، فلم يجر أي تغييرات على تركيبته باستثناء التعاقد مع المهاجم المغربي مراد باتنا لينضم إلى الكوري تشانغ وو ريم والمجري بالازس دزسودزساك والأرجنتيني سبستيان تيجالي. الفيصلي الأردني يطمح لتحقيق طموحاته ويملك الفريق لاعبين مميزين أمثال حمدان الكمالي ومحمد سعيد الشحي وسلطان الغافري وراشد علي، فيما يفتقد قائده إسماعيل مطر ومحمد العكبري وطارق الخديم الذين سيلتحقون بمعسكر الفريق في النمسا الذي سيقام بعد الفراغ من البطولة العربية. وفي المباراة الثانية التي تقام على نفس الملعب، يرفع الأهلي المصري شعار الفوز عندما يواجه الفيصلي الأردني في مباراة مرتقبة عطفا على جهوزية كلا الفريقين. فالأهلي الذي توج قبل أيام بلقب الدوري المصري دون خسارة يملك جميع مقومات الفوز ويطمح في حصد العلامة الكاملة التي ربما تقوده إلى صدارة المجموعة مع نهاية دور المجموعات. وقد عزز الفريق المرصع بالنجوم، صفوفه بثلاثة لاعبين هم المهاجم المغربي وليد أزارو المنتقل من الدفاع الحسني الجديدي وإسلام محارب القادم من سموحة واحمد الشيخ العائد بعد انتهاء فترة إعارته الناجحة لمصر المقاصة. بينما الفيصلي الذي توج بلقب الدوري الأردني وكأس الأردن، فإنه يأمل في تجاوز عقبة الأهلي، وإذا ما تحقق ذلك فإن الفوز سيفتح له الباب على مصراعيه لصدارة المجموعة. وقد عزز الفريق الذي أقام معسكرا في القاهرة، صفوفه بعدد من اللاعبين أمثال السنغالي دومنيك ميندي واحمد سريوه ولؤي العمايرة ومحمد العلاونة.
مشاركة :