مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد مشروع علاج سوء التغذية في مديرية الشماتين بمحافظة تعز اليمنية

  • 7/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، عبر ائتلاف الخير ميدانياً على سير مشروع علاج سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات في مديرية الشماتين بمحافظة تعز التي تعد من أكبر مديريات المحافظة. ويشمل المشروع الذي يموله ويتابعه المركز ثماني محافظات يمنية هي: البيضاء وصعدة ولحج وحجة وشبوه والحديدة والضالع وتعز. وتتوزع المرافق المستهدفة على سبع قرى جبلية شديدة الارتفاع تشكل وعورة الطرقات صعوبة في توصيل الخدمات بشكل عام، وأقل مسافة بين أقرب مرفقين تبعد ما يزيد عن ساعتين ونصف، وأغلب المرافق المستهدفة قد توقفت بسبب سيطرة المليشيات الانقلابية على مركز المحافظة. والمرافق المستهدفة هي: مركز العزاعز التي تعد أكبر عزلة بالمديرية، مستشفى الشهيد سعيد علي حسن الريفي بعزلة بني شيبة، المركز الصحي بعزلة بني عمر، الوحدة الصحية وادي عرفات بوادي عرفات، مركز 30 نوفمبر بعزلة الغراغير، المركز الصحي بعزلة المقارمة، والمركز الصحي بعزلة الصنعة (الزريقة). وبينت الإحصاءات لشهري مايو ويونيو 2017م أن عدد المستفيدين من إجمالي الخدمات الصحية المقدمة في المديرية بلغ (81.823) خدمة صحية متنوعة، ما بين معالجة سوء التغذية الحاد والمتوسط عند الأطفال دون الخمس السنوات وعند الأمهات الحوامل والمرضعات وتقديم التغذية العلاجية، وتحصين الأطفال والنساء ضد الأمراض المعدية القاتلة والمسببة للإعاقة، وخدمات الرعاية التكاملية للطفل، ومعالجة الحالات المرضية عند الأطفال والبالغين، وتقديم المشورة والتثقيف الصحي، وتنظيم ألأسرة وغيرها من الخدمات الصحية المقدمة. وبلغ إجمالي عدد الأطفال دون الخمس سنوات الذين تم حصرهم لتشخيص حالات سوء التغذية في المرافق الصحية المستهدفة (40.935) طفلاً، وإجمالي الأطفال دون الخمس سنوات الذين يتم معالجتهم من سوء التغذية الحاد الوخيم (265) طفلاً، والذين يتم معالجتهم من سوء التغذية الحاد المتوسط (948) طفلاً، أما إجمالي الأمهات الحوامل والمرضعات المصابات بسوء التغذية الحاد اللاتي يتم معالجتهن (2019) حامل ومرضعة. وتعد المديرية بمراكزها المستهدفة والمديريات المجاورة من أشد المديريات احتياجاً لتقديم الخدمات المتنوعة والخدمات الصحية وبالأخص في مجال التغذية العلاجية ورعاية الأمومة والطفولة.

مشاركة :