توفيت طفلة رضيعة في مدينة سيهات بعد أن نسيها سائق العائلة الأجنبي لساعات عدة داخل السيارة، والرضيعة مريم صالح صليح التي تبلغ من العمر خمسة أشهر دفنت مساء أمس، وعانت من الاختناق ونقص الأكسجين جراء بقاءها في السيارة وتشير التفاصيل إلى أن سائق العائلة يوصل في شكل معتاد والدة الرضيعة التي تقطن "حي المحمدية" لمكان آخر، ونسي صباح الثلاثاء في السيارة لساعات طوال، ولم يكتشف أحد غياب الرضيعة، إلا بعد أن توفيت داخل السيارة، إذ تم نقلها للمسشتفى الذي أجرى الفحص على الجثة، ثم تم دفنها بمقبرة مدية سيهات. إلى ذلك شدد مختصون في شؤون الأسرة على أهمية ترك الأطفال مع العمالة الأجنبية سواء كانت خادمة أو سائقا خاصا، إذ قد يتم التعامل مع الطفل في شكل غير جيد، أو قد تقع حوادث غير مقصودة تودي بحياته. مؤكدين على أن مواقع التواصل الاجتماعي ينشر فيها فيديوهات تظهر سلوكيات لسائقين غير منضبطين، ولخادمات يعذبن الأطفال، ورأوا بأن كثيرا من الأسر تحول عمل الخادمة لحاضنة وتحول عمل السائق لحاضن للطفل، بيد أن هذه العمالة غير مختصة في هذا الجانب، ما يوقع الحوادث.