قال الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك: إن الله قد منَّ على هذه البلاد وأهلها بأن صاموا شهر رمضان وهم آمنين مطمئنين خاشعين واستمتع الجميع بفرحة العيد وتبادلوا تهاني العيد السعيد في جو من الأمن والأمان والاطمئنان، مشيداً بما قدمه رجال الأمن من جهود عظيمة لخدمة زوار بيت الله الحرام سواء رجال القوات المسلحة أو الأمن العام أو الحرس الوطني. وأكد: "في الحقيقة الذي شاهد رجال الأمن في مكة المكرمة وهم يقومون بخدمة المعتمرين والزوار في المسجد الحرام ليل نهار طوال شهر رمضان المبارك متحلين بأخلاقهم الحميدة وبالحكمة والصبر ونبلهم العظيم ويتعاملون مع ملايين المعتمرين الذين وفدوا إلى بيت الله الحرام يؤدون طوافهم وسعيهم وعبادتهم وعمرتهم، هذا فخر لنا جميعاً". وأضاف: "على الرغم من وجود أعداد غفيرة من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك في بقعة واحدة لم تسجل أي حادثة، وهذه نعمة عظيمة من الله، ثم بفضل ما وفرته المملكة وبإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من خدمات عظيمة وما أوجدته من مشاريع عملاقة يراها الإنسان في المسجد الحرام، وهذا أمر عظيم وفخر لكل مسلم". وأشار إلى المشاريع والتوسعات العظيمة الضخمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة، وأيضاً في المطارات والموانئ والطرق، قائلاً: "إن هذا يشعر كل سعودي بالفخر والاعتزاز". وزاد أمير منطقة تبوك: "يجب علينا أن نفخر ونفاخر بأننا دولة تطبق شرع الله القويم وأن بلادكم آمنة وأهلها كرماء أبا عن جد وفيهم ما يميزهم". كما أكد على دور العلماء وحرصهم الدائم على بيان حقيقة هذا الدين الإسلامي العظيم. وكان الأمير فهد بن سلطان التقى البارحة في منزله بتبوك المواطنين ومشائخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية وقضاة المحاكم في الجلسة الأسبوعية المعتادة.