أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تجميد الاتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات لحين التزامها بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى. وعبر الرئيس عباس ،خلال كلمة له عقب اجتماع القيادة الفلسطينية على خلفية التطورات الأخيرة في القدس، عن رفضه لمبدأ البوابات الإلكترونية كونها إجراءات سياسية مغلفة بغلاف أمني وهمي، تهدف إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى والتهرب من عملية السلام واستحقاقاتها، وحرف الصراع من سياسي إلى ديني، وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا. ودعا الرئيس الفلسطيني إلى عقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لوضع التصورات اللازمة والخطط لحماية المشروع الوطني وحماية حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والدولة. ووجه الرئيس الفلسطيني نداء، باسم الأقصى والقدس، إلى جميع القوى والفصائل الفلسطينية، من أجل الارتقاء فوق الخلافات وتغليب الشأن الوطني على الفصائلي، والعمل على وحدة الشعب الفلسطيني، وإنهاء آلامه.;
مشاركة :