أعلن متحدث باسم هيئة الطب الشرعي في لوس أنجليس أن مغني فرقة «لينكين بارك» لموسيقى الميتال تشيستر بينينغتون الذي وجد مفارقاً للحياة الخميس، قد انتحر. وقال المتحدث لوكالة فرانس برس إن شخصاً عثر على المغني مشنوقاً بحزام على باب غرفته في جنوب غرب لوس انجليس، وتبين وجود زجاجة كحول نصفها فارغ في غرفته، وهو لم يترك أي رسالة تفسر سبب إقدامه على قتل نفسه. وتزامن هذا الحادث مع ذكرى عيد ميلاد صديقه المقرب كريس كورنيل العضو الرئيسي في فرقة «ساوندغاردن» لموسيقى الغرانج الذي عثر عليه ميتا شنقاً أواسط مايو بعد حفلة في ديترويت (شمال). وكتب حينها عن صديقه الراحل «كان صوتك جميلاً ويجتمع فيه الألم والغضب والمسامحة والحب والتمزّق»، وقال أيضاً «لا يمكن تخيل عالم لست موجوداً فيه». وانتحر بينينغتون البالغ من العمر 41 عاماً قبل أيام من إطلاق فرقة «لينكين بارك» جولة للترويج لأحدث ألبوماتها الصادر في مايو. وتعرف الجمهور على فرقة «لينكين بارك» سنة 2000 مع ألبومها الأول «هايبريد ثيوري» الذي بيعت منه أكثر من عشرة ملايين نسخة، كذلك نالت الفرقة عن أغنية «كرولينغ» من هذا الألبوم جائزة «غرامي» أرفع التكريمات في مجال الإنتاج الموسيقي في الولايات المتحدة. وحافظت الفرقة على شعبية كبيرة منذ انطلاقها، وتصدر ألبومها الأخير «وان مور لايت» قائمة الأعمال الأكثر مبيعاً بعد أيام قليلة على صدوره في 19 مايو.