بدأت رحلتهم من مصر والسودان والمغرب وانتهت في رحاب المسجد النبوي الشريف، إنهم مجموعة من الزوار والذين يقضون الأيام الأولى من شهر رمضان الفضيل في طيبة الطيبة. وعبر عدد من الزوار عن سعادتهم بوجودهم في المدينة المنورة خلال هذه الأيام المباركة، مؤكدين أن أوقاتهم تتراوح بين الصلاة في المسجد النبوي والتنقل بين المزارات وشرب ماء زمزم. وقال عبدالفتاح السيد -زائر-، إنه يبحث عن ماء زمزم بمجرد وصوله الى ساحات المسجد النبوي الشريف حيث تنتشر الخزانات وقال لديه مرض مزمن ويرغب من خلال شرب هذا الماء المبارك في علاج مرضه. وأضاف أن كثيرا من المصريين يبحثون عن العلاج من خلال ماء زمزم وقال، إن وجود ماء زموم في المسجد النبوي الشريف يرطب الأجواء الحارة الحالية. وعبر خالد احمد من المغرب، عن سعادته بوجوده في رحاب المسجد النبوي الشريف خلال أيام رمضان المباركة، وقال «إن الأيام يا ليتها كلها رمضان». وأشاد بتوفير مئتين وتسعين طنا من ماء زمزم يوميا، ليروي عطش الصائمين الذين يتواجدون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، من زوار وأهالي هذه المدينة المنورة والذين يحرصون على فضل الإفطار مع ضيوفهم من كافة أنحاء العالم الإسلامي. وقل كل من محمد علي وحسن محجوب من السودان إن رحلتهم من الخرطوم لأداء العمرة كانت موفقة للغاية وأنهما سعيدان لقضائهما ايام رمضان في المدينة المنورة. من مدير العلاقات العامة والإعلام في وكالة المسجد النبوي عبدالواحد الحطاب أوضح أن مياه زمزم يتم نقلها من محطات التعبئة بمكة المكرمة، إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي بمعدل 290 طنا يوميا، وأضاف تنقل مياه زمزم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، بواسطة الصهاريج الناقلة لمياه زمزم المجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات.
مشاركة :