أكاديمية أمريكية تقاضي ورثة مخرج باعوا جائزة الأوسكار

  • 7/3/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، ورثة المخرج الراحل جوزيف رايت، بتعويض يتجاوز 79200 دولار، فضلا عن تعويضات تأديبية، لبيعها جائزة الأوسكار التي حصل عليها رايت عن فيلم "ماي جال سال" عام 1942. وتوفي رايت عام 1985، وباع ورثته تمثال الأوسكار بمقابل لمشترين مجهولين في دار "برياربروك" للمزادات الشهر الماضي. وتؤكد الدعوى القضائية المرفوعة من قبل الأكاديمية خلال هذا الأسبوع، أن حق شراء الجائزة من قبل أكاديمية الأوسكار ينطبق أيضا على ورثة حائزي الجائزة، وبموجب قوانين ولوائح الأكاديمية، يوقع الفائزون على عقد بهذا الاتفاق، بحسب "بي بي سي" أمس. وتشمل قائمة المتهمين ورثة رايت، ودار "برياربروك" للمزادات، والمشترين غير المعروفين. ويعد بيع تمثال جائزة الأوسكار أمرا نادرا، لكن عندما يحدث تكون الأكاديمية صارمة وتكون ملاحقتها القضائية للمسؤولين عن ذلك، بهدف الحفاظ على القيمة المعنوية للجائزة. ورغم ذلك فإن الأكاديمية لا تنجح دائما في وقف بيع جوائز الأوسكار، ففي عام 2012 بيع 15 من تماثيل الأوسكار بأكثر من ثلاثة ملايين دولار في مزاد عقد في لوس أنجلوس. وتضمنت المبيعات تمثالي الأوسكار الممنوحين لفيلمي "مرتفعات ويذرينج" و"المواطن كين". وفاز رايت بجائزتي أوسكار في الإخراج، وكانت الجائزة الثانية عن فيلم "هذا قبل كل شيء" الذي أنتج أيضا عام 1942. كما رشح رايت لجائزة الأوسكار عشر مرات على مدار حياته المهنية، التي أخرج خلالها 86 فيلما امتدت بين عامي 1923 و1969.

مشاركة :