Share this on WhatsApp متابعات_فجر قال وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير نأمل في أن يتغلب صوت الحكمة في قطر، لتكون المنطقة في وضع أفضل مما هي عليه الآن وحل الأزمة مع قطر يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون الخليجي. وأكد “الجبير” خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو في روما عقب مباحثات ثنائية بينهما: تحدثنا عن الوضع مع قطر، وشرحت للوزير ألفانو القرارات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية ضد قطر، وهي دعم الإرهاب وتمويله، وإيواء الإرهابيين، والتحريض، ونشر خطاب الكراهية، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وقدمنا إلى أشقائنا القطريين مجموعة مطالب تقع ضمن هذه المبادئ. وتابع” الجبير” ؛ نأمل أن تسود الحكمة في قطر وأن يستجيبوا بشكل إيجابي لهذه المطالب لنطوي هذه الصفحة ونمضي، وسننتظر حتى يحدث التغيير المرجو، وينبغي ألا يكون هناك أي تسامح مع التطرف والإرهاب، ويجب أن نجد حلولاً لهذه المشاكل، وفي المنطقة العديد من الأمور الأخرى التي يجب أن نهتم بها، وقال نحن عازمون على المضي برؤية المملكة 2030 وتطوير اقتصادنا ومستوى المعشية، كما أن التعامل مع الإرهاب والتطرف يعقد هذه العملية، وهناك اتفاق على العمل مع شركائنا وحلفائنا في إيطاليا لدحر هذه الآفة،مؤكدا أن الدول الأربع أقدمت على هذه الخطوة لا بهدف إلحاق الضرر بقطر بل على العكس قامت بذلك عن ألم. وأضاف وزير الخارجية أن إيران تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتشعل الطائفية، وتزرع الخلايا الإرهابية في دولنا، وتنتهك الاتفاقيات الدولية فيما يخص الصواريخ الباليستية، وترسل حرسها الثوري إلى سوريا، والعراق، واليمن، وتهرب السلاح والمتفجرات في الكويت، والبحرين، واليمن، لضرب استقرار المنطقة “. وقال “الجبير”: لدينا طرف منغمس في السلوك العدواني منذ 1979 وأطراف أخرى تتلقى هذا السلوك العدواني وهذا ما يتعلق بسعي إيران للسيطرة على المنطقة وهو أمر لن نسمح بحدوثه. وأشار الوزير “الجبير” إلى أن الجميع يعرف كيف تبدو التسوية، دولتين لشعبين وعاصمتها القدس، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين ،ويجب أن ندفع الأطراف لهذا الاتجاه، ولا يجب السماح للأحداث والممارسات من أن تصرف الأطراف عن بلوغ هذا الهدف، ونأمل أن تسود الحكمة وأن يتمكن الناس من الصلاة في المسجد الأقصى دون تدخلات. ولفت وزير الخارجية إلى أنه تبادل مع نظيره الإيطالي وجهات النظر بشأن القضايا الراهنة، وقضايا الإرهاب والتطرف، والأوضاع في شمال إفريقيا، والشرق الأوسط بشكل عام، بالإضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية التاريخية والإيجابية في العديد من المجالات كالتجارة والاستثمار والتعليم والتشاور السياسي وسائر القطاعات التي يتطلع الجانبان لتوسيعها. فيما وصف الوزير الإيطالي المباحثات التي أجراها مع الوزير الجبير بالإيجابية؛ مؤكداً وجود العديد من الفرص لتعزيز وتعميق العلاقات مع المملكة، وركز على أهميتها كشريك تجاري.Share this on WhatsAppوسوم: اخبار السعوديةاخر الاخبارالجبيرالسعوديةعاجلقطرShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :