الأصوات الكويتية الشابة تبحث عن فرص غائبة

  • 7/22/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حافظ الشمري | تنتظر الأصوات الكويتية الشابة بفارغ الصبر المشاركة خلال الحفلات العامة، التي يقيمها القطاع الخاص، أو من خلال الأجهزة الرسمية المعنية في قطاع الفنون في الدولة، المتمثلة في وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لكن هذا الانتظار يطول إحيانا، وربما يصل إلى غياب شبه تام عن جمهورهم، اللهم إلا في أغاني السنغل المتفاوتة في أوقات متباعدة! لدينا في الساحة المحلية مجموعة من الأصوات الواعدة، التي تمتلك الموهبة والحضور والجماهيرية، لكنها بحاجة للمزيد من الدعم وإعطاء الفرص بالظهور والتواجد خلال الحفلات العامة أو الجلسات الغنائية. أصوات صاعدة هناك أصوات كويتية شابة صاعدة، بينهم مطرف المطرف، حمد العماري، حمد القطان، مساعد البلوشي، عبدالعزيز لويس، إبراهيم دشتي، عبدالسلام الزايد، شيخة العسلاوي، عبدالسلام محمد، شيماء البلوشي، الأنين، رهف، آلاء الهندي، شهد العميري، نورا، ريم، مشاري العوضي، خالد بوصخر، بدر الشعيبي، جاسم محمد وآخرون، وربما القائمة تطول، فتلك النخبة من المطربين الشباب تحتاج دعما واحتضانا واهتماما من الدولة أو القطاع الخاص. الحفل الأخير الحفل الغنائي الشبابي، الذي أقيم الشهر الماضي في مركز الراية، للفنانين عبدالعزيز لويس وعبدالسلام الزايد ومحمد الشحي، رغم ما تردد عن وجود مشاكل خيمت على الحفل، فإن هؤلاء الفنانين تجاوزوها من أجل الظهور على خشبة المسرح والغناء أمام حضورهم الجماهيري العريض، بل و«بلعوا طعم المتعهد»، وظهروا على المسرح بكل ثقة وخبرة ونجومية. هذا الحفل وغيره من الحفلات الغنائية العامة، يؤكد بما لا يدعو مجالا للشك أن النجوم الشباب يمتلكون قواعد جماهيرية كبيرة، وإذا ما توافرت لهم الفرص للمشاركة والتواجد حتى امتلأت مقاعد الحفل برمتها، وهذا دليل واضح على الرهان على تلك المواهب الواعدة، التي ستكون هي من تستكمل المستقبل الفني المحلي القادم. صعوبات قائمة تربطني علاقات وتواصل مع المطربين الشباب، الذين يتحدثون دوما عن رغبتهم في استكمال مشوارهم الفني، وتحقيق المزيد من الطموحات في مجال خدمة الأغنية الكويتية، والوصول بها إلى آفاق أوسع خليجيا وعربيا، كذلك يشكون من قلة الحفلات والمهرجانات الغنائية في الساحة المحلية، إلى جانب عدم وجود فرص لهم بالتواجد خلال الحفلات الرسمية التي ترعاها الدولة. وهناك العديد من الصعوبات، التي يواجهونها في مجال إنتاج أعمالهم الغنائية، والتي أصبحت تعتمد كليا على الاجتهاد الشخصي في ظل عدم وجود شركات الإنتاج الداعمة.

مشاركة :