اعتبر مستشار الرئيس اليمني لشؤون الدراسات الاستراتيجية والبحث العلمي، أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بتقديم 500 مليون دولار كمساعدة إنسانية للشعب العراقي الشقيق المتضرر من الأحداث المؤلمة، يأتي من خلال موقعه ورعايته لقضايا الامتين العربية والإسلامية. وقال الدكتور فارس السقاف لـ»المدينة» كما هو ملحوظ إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يتابع قضايا الأمتين العربية والإسلامية من خلال موقعه ومن خلال مكانة المملكة العربية السعودية التي تتولى شؤون المسلمين وترعى مصالحهم». وأضاف السقاف إن الأمر الملكي بتقديم الدعم والمساعدة لإخواننا العراقيين يعتبر في سياق المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين تجاه معاناة العرب والمسلمين عموما.وأكد مستشار الرئيس اليمني أن الشعب العراقي يعيش في هذه اللحظة الراهنة ظروف إنسانية بالغة التعقيد جراء الحرب والأحداث التي خلفتها ما يسمى بالمنظمة الإرهابية «داعش». مشيرا إلى أن التوجيه الملكي نبه الى أن هذه المساعدة الانسانية المقدمة من خادم الحرمين الشريفين، هي لكل الشعب العراقي ولا تخص فئة او طائفة معينة دون أخرى. وقال المسؤول اليمني أعتقد ان هذه اللفتة النبيلة لخادم الحرمين الشريفين هي نوع من التخفيف عن معانات النازحين من إخواننا العراقيين».