أوضحت شركة بيان للاستثمار، أن البورصة أنهت تداولات الأسبوع المنقضي على تباين، لجهة إغلاق مؤشراتها الثلاثة، بحيث تراجع المؤشر السعري نتيجة تزايد عمليات جني الأرباح، والمضاربات السريعة على العديد من الأسهم الصغيرة والخاملة.وذكرت الشركة أنه مع نهاية الأسبوع الماضي، وصل عدد الشركات التي أفصحت عن نتائجها المالية لفترة النصف الأول المنقضية من العام 2017 إلى 29 شركة، بما فيها الشركات ذات السنوات المالية المختلفة، محققة ما يقرب من 456.40 مليون دينار كأرباح صافية بارتفاع نسبته 16.72 في المئة، عن نتائج الشركات نفسها لذات الفترة من العام 2016. ولفتت الشركة في تقريرها الاسبوعي، إلى أن هذا الأداء جاء بعد الارتفاعات التي سجلتها تلك الأسهم في الأسبوع قبل الماضي، فيما تمكن المؤشران الوزني و«كويت 15»، من مواصلة الارتفاع على وقع الزخم الشرائي الذي تركز على بعض الأسهم القيادية والتشغيلية، خصوصاً في قطاع البنوك في ظل الافصاحات الإيجابية التي أعلنت عنها عن فترة النصف الأول من العام الحالي.وكشف التقريرعن إغلاق المؤشر السعري مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6781.02 نقطة، متراجعاً بنسبة بلغت 0.11 في المئة، بينما أنهى المؤشر الوزني تداولات الأسبوع عند مستوى 407.70 نقطة بنمو نسبته 0.76 في المئة، بينما وصل مؤشر «كويت 15» إلى مستوى 931.35 نقطة، بارتفاع 0.98 في المئة مقارنة مع إغلاقات الأسبوع الماضي. وذكرأن السوق يشهد حالة عامة من الترقب والحذر نتيجة لبعض العوامل المحيطة به، سواء كانت خارجية أو داخلية، فمن جهة،يترقب المتداولون ما ستسفر عنه الأوضاع الجيوسياسية خلال الفترة المقبلة، في ظل حالة عدم الاستقرار التي تمر بها المنطقة حالياً، وتأثير ذلك على أداء أسواق الأسهم الخليجية بشكل عام وليس بورصة الكويت وحدها.وكشف عن ترقب المتعاملين في البورصة لإفصاحات الشركات المدرجة عن فترة النصف الأول من العام الحالي، ما أدى إلى إحجام بعض المستثمرين عن الاستثمار في السوق لحين اتضاح الرؤية.ونوه بأن قطاع البنوك حاز نصيب الأسد من هذه الأرباح، بحيث أعلنت 10 بنوك من أصل 12 بنكا مدرجاً في البورصة عن أرباح نصف سنوية بلغت نحو 387.98 مليون دينار، وبزيادة نسبتها 8.63 في المئة عن نتائجها في النصف الأول من العام الماضي، والتي بلغت 357.15 مليون دينار.
مشاركة :