فوجئ النجمان التركيان كيفانش تاتليتوغ وشاتاي أولوصوي بمداهمة خفر السواحل لليخت الخاص بهما ومحاولة القبض عليهما؛ بسبب خطأ ارتكباه دون علم كان من الممكن أن يقضي على حياتهما وليس أن يعرضهما لمساءلة قانونية فقط. فمنذ عدّة أيّام والنجم التركي كيفانش تاتليتوغ قد انطلق في جولة بحرية برفقة زوجته مصممة الأزياء باشاك ديزار وشقيقتها بوكيت ديزار، على متن اليخت الجديد الخاص بالنجم الشاب شاتاي أولوصوي، الصديق المقرب للعائلة، إلا أن تلك الرحلة كادت أن تنتهي بكارثة لم تكن متوقعة. فوجئ النجمان كيفانش تاتليتوغ وشاتاي أولوصوي بمداهمة خفر السواحل لهما أثناء ممارستهما رياضة الغوص في أحد المناطق المحذورة في بحر إيجة. وكان النجمان في أحد المناطق الواقعة بالقرب من جزيرة ياسيادا الواقعة بين مدينة بودروم التركية وجزيرة كوس اليونانية. تلك المنطقة التي تحوي حطام العديد من السفن والمعروفة بخطورتها الشديدة مما يجعل الغوص فيها محظورًا بشدة. يبدو أن النجمين كيفانش وشاتاي لم يكونا على علم بذلك، حيث تواجدا هناك منذ أيام. انطلق خفر السواحل لإلقاء القبض على النجمين دون أن يتعرفوا على هويتهما في البداية، وطلبت الشرطة من شاتاي وكيفانش تسليم أنفسهما ورفع أيديهما لأعلى فاستجاب النجمان دون مقاومة. سرعان ما أدرك رجال الشرطة بعد ذلك أن هذين هما النجمين كيفانش تاتليتوغ وشاتاي أولوصوي. وأوضح كيفانش لعناصر الشرطة أنهما لم يكونا يعرفان أن تلك المنطقة محظورة، حتى حرر خفر السواحل غرامة مالية على النجمين ثم أطلقا سراحهما.
مشاركة :