تحوّل وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي «عريس الإعلام» مع دخوله القفص الذهبي في حفل زفاف مختصر استضافتْه «معراب» (حيث مقرّ رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع) قبل أن يغادر في «أسبوع عسل» خارج لبنان.وفي «إجازة» من السياسة التي تلعب فيها دوراً بارزاً، ارتدتْ معراب «ثوب الفرح» وهي تزفّ «عرّاب» ما اصطُلح على تسميته بالمصالحة المسيحية بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» التي مهّدتْ لانتخاب زعيم التيار العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.وتبادَل الرياشي وعروسه صولانج الخوري «نعم» أبدية في إكليل كان الإشبين فيه الدكتور جعجع الذي حرص على استضافة حفل الزفاف في دارته لاعتباراتٍ تتصل بحذره الأمني في تنقلاته ورغبته في أن يكون شاهداً على بدء وزير الإعلام «رحلته الزوجية».واقتصر حفل الزفاف على حضور أهل العروسيْن المباشرين فقط إضافة إلى جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع وحلقة ضيّقة من العائلة الحزبية وسادتْه أجواء من الفرح الكبير الذي عبّر عن نفسه في الرقصة الأولى للرياشي وعقيلته التي أدياها على إيقاع موسيقى «الجاز» (عُزفت لايف) وتم تداوُلها على مواقع التواصل الاجتماعي.ويُذكر أن وزير الإعلام وعروسه جمعتْهما قصة حبّ استمرّت خمسة أعوام، وأن للأخيرة ابنا من زوج راحل فقدتْه وكانت بعد في الـ 24 من عمرها. وسبق أن أبكتْ الرياشي على الهواء قبل أشهر حين أطلّت عبر برنامج «حديث البلد» (مع الإعلامية منى أبو حمزة) في رسالة بالصوت والصورة وجّهتها إلى شريك حياتها المستقبلي الذي قالتْ عنه: «الناس يعتبرونه عرّاب المصالحة المسيحية - المسيحية، وأنا أعتبره عرّاب المصالحة بيني وبين الحياة، وإلى هذه الدرجة تأثرتُ به وأتعلّم منه كل يوم شيئاً جديداً (...) أنا فخورة جداً أنني سأكون شريكة حياته وأكمل حياتي معه».