أسامة أحمد (لندن) أهدى محمد القايد بطلنا الأولمبي الإمارات الميدالية الرابعة في بطولة العالم لـ«بارالمبية» ألعاب القوى المقامة بلندن بعد فوزه مساء أمس الأول بفضية 200 متر على الكراسي المتحركة الفئة تي 34، في ختام مشاركته في هذه التظاهرة العالمية مكرراً مشهد السباق الخاص بينه والتونسي وليد كتيلة، والذي ابتسمت له الأمتار الأخيرة ليظفر بالميدالية الذهبية محققاً 4 ميداليات ذهبية في هذه التظاهرة العالمية، بينما كانت الفضة من نصيب بطلنا الأولمبي الذي رفع رصيده من الميداليات إلى 4 ميداليات بالتظاهرة العالمية (3 فضيات وبرونزية) فيما ذهبت الميدالية البرونزية إلى أستراليا. ونجح بطلنا الأولمبي الحائز على ذهبية 800 متر على حساب وليد كتيلة في دورة الألعاب الأخيرة بريو، والتي تعد الأولى في تاريخ ألعاب القوى خلال مشاركاتها بالدورات البارالمبية، في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد رغم حالة الحزن التي ظلت تخيم على البعثة بعد وفاة عبدالله حيايي فقيد الرياضة وأصحاب الهمم في الملعب بحصوله على 4 ميداليات ملونة وسط عمالقة «أم الألعاب» وحضور جماهيري فاق الـ26 ألف متفرج بالملعب الأولمبي الذي ظل يلهب حماس اللاعبين معيداً مشهد «بارالمبية» لندن 2012 ليقدم القايد كل ما عنده متخطياً الصعاب في مشهد رائع أكد نجوميته وخبرته في هذا الميدان، مما انعكس إيجاباً على محصلته في هذه التظاهرة العالمية ليكرر «سيناريو» فوزه بـ3 فضيات وبرونزية في النسخة الماضية لـ«مونديال البارالمبية». وقال البطل الفضي بعد وصوله إلى منصات التتويج «سوبر هاتريك» إنه كان يتطلع للفوز بالميدالية الذهبية ولكن الحظ لم يحالفه في أكثر من سباق. وأضاف: هدفي بعد انتهاء مشوار «المونديال» التحضير لخوض تحدي النسخة الجديدة للدورة البارالمبية «طوكيو 2020»، خصوصاً أن فوزي بميداليات في لندن لم يأت من فراغ، وإنما كان ثمرة التدريبات المتواصلة رغم الضغوطات بعد وفاة عبدالله حيايي. وتابع: أهدي إنجاز فضية 200 متر إلى بنتي نورة، والتي لم أشاهدها منذ فترة بسبب المعسكرات الخارجية، ولا بد من توجيه الشكر إلى أسرتي التي ظلت تقف معي من أجل تحقيق طموحاتي المطلوبة. ... المزيد