أكد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن خطاب تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر أول أمس الجمعة، الذي جاء بعد 50 يوماً من الصمت، انهزامي، مرتبك، متناقض مهلهل ركيك استعلائي، ما يزيد من الأزمة، ووصفوا خطابه كمن سكت دهراً ونطق بهتاناً، ولفتوا إلى ان الخطاب خيب آمال الشعب القطري لأنه لم يقدم مصالح الشعب على مؤامرات تنظيم الحمدين ودعم الارهاب.فكتب سعود القحطاني مغرداً: «كلمة إنشائية أعدها عزمي بشارة لتميم لو كتبها طالب بالمرحلة المتوسطة في حصة التعبير لرسب، ولو طلب بثها بإذاعة صوت العرب بالخمسينات لرفضت بثها».ودوّن الدكتور علي النعيمي قائلاً: «لقد خيب خطاب تميم آمال الشعب القطري بان يقدم مصالح الشعب القطري على مؤامرات تنظيم الحمدين ودعم الارهاب الانتحار السياسي لحكومة قطر».وأضاف: «خطاب تميم أكد استمرار القيادة القطرية على نهج ما ورد في تسريبات تنظيم الحمدين ودعم الجماعات الإرهابية».وأكد قائلاً: «ما دام «الإسرائيلي» عزمي بشارة هو من كتب خطاب تميم كما تشير بعض المصادر القطرية فقطر طالق طالق طالق».ووصف جمال بن حويرب‏ في تغريدة له الخطاب قائلاً: «خطاب تميم: أسلوب مهلهل ركيك استعلائي ويزيد الأزمة.. مع استخدام سوء ألفاظ: تشهير - كذب - انتقام- العثرات - العقبات - الكسل والاتكالية».وأكدت منى المري في تغريدة لها أن: «الأمير والخطاب في حالة يرثى لها».وقال مأمون فندي: «خطاب أمير قطر يجهز القطريين لمقاطعة ستطول.. لهجته عناد لا عتاب».ودوّن محمد جلال الريسي: «بكل وضوح خطاب تميم خطاب مكابرة ومحاولة لتطمين الشعب القطري الذي بدأ يفقد صبره من سياسات حكومته باختصار انه الانتحار السياسي لحكومة قطر».دوّن الوليد خالد: «خطاب تميم سكت دهرا ونطق بهتانا!».وغرد عضوان الأحمر: «مجمل الخطاب انهزامي، ويبدو أن ارتباط قطر في الذهنية العالمية بتمويل الإرهاب بين عشية وضحاها كان مؤلماً، وظهر ذلك جلياً في خطاب تميم».وأضاف: «اختفى الاهتمام بالقضية الفلسطينية في مقدمة خطاب تميم، واستذكر ذلك في الختام، المسجد الأقصى ليس مهماً عند الدوحة، المهم حركة حماس».وأضاف: «يقول أمير قطر في خطابه، إن الخلاف هو اختلاف السياسات بين دول مجلس التعاون، وهذا غير صحيح، سياسة سلطنة عمان الخارجية مستقلة والعلاقة معها متينة».وتوجه محمد الأحيدب في تغريدته إلى الشعب القطري قائلاً: «سؤالي لأحبتنا عقلاء شعب قطر بعد خطاب تميم: نعلم أن الدين وازع وليس مصدر إرهاب، فهل من الدين التخطيط لاغتيال خادم الحرمين والمكائد لبلد شقيق».وقال خالد بن ضحي: «بعد خطاب تميم، نقول هذا هو الانتحار السياسي لحكومة قطر ولم ينظر إلى مصلحة شعبة ووطنه واستمر في المهاترات التي تقوم بها حكومة قطر».وغرد علي الكعبي قائلاً: «خطاب لا جديد فيه غير المراوغة والتضليل والكذب والتناقض والضرب على وتر العاطفية ونقول كذاب مثل أبوك، الانتحار السياسي لحكومة قطر». وأبان عبد الرحمن اللاحم‏ في تدوينة له: «كلمة تميم هي استسلام؛ ظهر مرتبكا مُقرا باثار المقاطعة على الداخل ويدغدغ مشاعر العالم بالتعددية وحرية الرأي التي تستثنى منها الجزيرة». ونصح حمد المطيوعي قائلاً: «يا حكومة قطر الحل في الرياض لا ينفع خطاب ركيك ولا تلون ومحاولة كسب التعاطف بالعوائل اين العوائل في دعمكم للارهاب؟».وتساءل بن عويد في تغريدته: «هل محاولة اغتيال الملك عبد الله.. عمل اخلاقي؟؟ هل دعم الارهاب عمل اخلاقي؟ هل خيانة التحالف في اليمن عمل اخلاقي؟».وقال عماد المديفر في تغريدة له: «خطاب تميم جملة تناقضات فجة تكشف كذب تميم على شعبه واستهتار من كتب له الخطاب».طلال الفليتي غرد قائلاً: «في خطاب تميم مغالطات وتناقضات مستمرة وتصعيد وتضليل سعت خلايا عزمي في صياغتها لتكون جزءا من الصرخات التي تكتوي قطر منها اقتصادياً».وأضاف: «خطاب تميم هو فعلاً كما أطلق عليه بمثابة الانتحار السياسي لحكومة قطر وفيه من التصعيد والتناقضات والتضليل للشعب القطري والخليجي الشيء الكثير».