لوحــــة بشريــــــة فـــــي حــــب قطــــر

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رسم عدد من طلبة وطالبات كلية المجتمع بأجسادهم لوحة تميم المجد وذلك بقاعة الدوم باسباير مشكلين «لوحة بشرية في حب قطر» للتعبير عن حب الوطن وتجديد الولاء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في إطار الحملة الوطنية (تميم المجد) والتي شارك بها عدد من المؤسسات والجهات في الدولة. وتتميز المبادرة التي أشرفت على تنظيمها والإشراف عليها كلية المجتمع بكونها اللوحة البشرية الأولى في هذه الحملة الوطنية، حيث اجتمع ما يقارب 300 من منتسبي الكلية من طلاب وطالبات وموظفين فضلاً عن عدد كبير من الجمهور تنوّع بين مواطنين ومقيمين على مساحة 2000 متر مربع ليُشكلوا تلك اللوحة البشرية. وقال عدد من الطلبة المشاركين لـ الراية  إن المشاركة في اللوحة البشرية في هذه التظاهرة الوطنيّة من أبرز الملامح والسمات التي تعكس أصالة الشعب القطري، لافتين إلى أن الوفاء والحب من قبل الشعب لقيادته ووطنه واضح في مختلف مناطق الدولة عبر الجداريات المنتشرة في كل مكان، مشدّدين على أن هذه الأزمة لم تزد قطر إلا قوة. وأشاروا إلى أن الأزمة الخليجية أظهرت المعدن النفيس للشعب القطري الذي وجّه رسالة إلى العالم كله أكد خلالها وحدة النسيج الوطني وتلاحم واصطفاف أهل قطر خلف قيادتهم الرشيدة التي يعتزّون ويفتخرون بها. من جانبه أكد الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس كلية المجتمع في قطر أن اللوحة البشرية هي رسالة ولاء وحب يكتبها أبناء كلية المجتمع بأجسادهم ليبينوا أنهم فداء للوطن وأنهم درع له، لافتاً إلى أن مضمون هذه الرسالة هو «حنا بخير وديرة العز في خير». وقال في تصريحات صحفيّة: نحن في كلية المجتمع نحمل نبض الوطن في قلوبنا جميعاً ونؤمن أن الأوطان تبنى بالعلم وترتفع رايتها ويعلو شأنها بأبنائها وبناتها، وقد أحببنا أن نجتمع اليوم كلنا معاً من طلاب وطالبات ومنتسبي كلية المجتمع مع مختلف شرائح المجتمع في قطر لنبعث رسالة للوطن والأمير. من جهتها قالت الأستاذة صفية الشيب مدير العلاقات العامة والاتصال بكلية المجتمع: الفكرة جاءت في إطار الحملة الوطنيّة لتميم المجد حيث تم استعراض الأفكار لانتقاء مبادرة جديدة وخاصة ومبتكرة. وأضافت: انتهينا إلى اختيار رسم لوحة بشرية في حب قطر لتميم المجد بأجسادنا بحيث نعبّر بأجسادنا بدلاً من الأقلام عن تضامننا وتكاتفنا مع كافة أبناء الوطن تعبيراً عن حبنا للوطن وحبنا وولائنا لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. من جانبه أكد حمد عادل اليافعي أحد المشاركين في اللوحة البشرية والطالب بجامعة قطر أن الهدف من الحضور هو إبراز حبه وتأييده وولائه للقيادة الرشيدة للبلاد ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. وقال: كانت لديّ رغبة في المشاركة منذ بداية الإعلان لذا قمت بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني وأنا أعتزّ كثيراً بهذه المشاركة. من جهته أكد جابر أحمد آل إسحاق الطالب بكلية المجتمع أنه عرف بالفاعلية عبر الإيميلات والرسائل النصيّة التي وصلته من قبل الكلية، الأمر الذي حفزه للحضور والمشاركة. وقال: هذا الموقف هو أقل ما نقدّمه للوطن ومشاركتنا تعدّ تعبيراً صادقاً عن حب الوطن والولاء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. وأشار إلى أن الأزمة الخليجية أظهرت المعدن النفيس للشعب القطري الذي وجّه رسالة إلى العالم كله أكد خلالها وحدة النسيج الوطني وتلاحم واصطفاف أهل قطر خلف قيادتهم الرشيدة التي يعتزّون ويفتخرون بها. من جهته أشار ناصر حسن الجابري إلى أنه حضر مع ابن أخيه الذي كانت لديه رغبة في المشاركة بالفعلية، وذلك بهدف دعمه في اتخاذ تلك المواقف الوطنيّة تجاه الوطن الذي يستحق الكثير من أبنائه. وقال: المشاركة في اللوحة البشرية في هذه التظاهرة الوطنية من أبرز الملامح والسمات التي تعكس أصالة الشعب القطري، لافتاً إلى أن الوفاء والحب من قبل الشعب لقيادته ووطنه واضح في مختلف مناطق الدولة عبر الجداريات المنتشرة في كل مكان، مشدداً على أن هذه الأزمة لم تزد قطر إلا قوة. وبالنسبة لغانم أحمد الجابري الموظف بكلية المجتمع أكد أنه حرص على حضور الفعالية كمتطوّع ضمن الفريق المنظم، مشيراً إلى أن الفعالية تجسد أطول لوحة بشريّة. ونوّه إلى أن الفعالية تتميّز بأن جميع المشاركين فيها قطريون من أبناء قطر ومن شباب كلية المجتمع وأيضاً من شباب وفتيات المجتمع القطري، لافتاً إلى أن الفعالية أقل ما يمكن تقديمه لبلادنا ولصاحب السمو. ويؤكد خليفة محمد الملحم الطالب بكلية المجتمع أنه عرف بالفعالية عبر حساب الكلية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ومن ثم قرّر المشاركة وقام بالتسجيل. وقال: لا بد من المشاركة في الفعالية التي أظهرت مدى تلاحم الشعب القطري في هذا الظرف الصعب وتلك اللحظة الفارقة من عمر الوطن، لافتاً إلى أن الأزمة اختبار صعب للوحدة الخليجية وأن أصعب الأرقام في تلك الأزمة هي الأرحام التي قطعت من جراء الحصار الجائر. وأضاف: نقدّر لقيادتنا الرشيدة التعامل بحكمة مع الأزمة في إطار الحفاظ على سيادة قطر وقرارها السياسي. وتابع: سيذكر التاريخ أن القطريين لم يتجاوزا خلال الدفاع عن بلادهم بأي ألفاظ نابية أو عبارات غير مقبولة ما يدلّ على تحضرهم ورقيهم.

مشاركة :