الدوحة -  الراية : واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد تدريباته بمعسكره الخارجي بمدينة بادهارينج النمساوية استعدادا للموسم الجديد وذلك تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزفالدو فيريرا وجهازه المعاون بالكامل. وشارك في التدريب الصباحي أمس الجزائري بغداد بونجاح وخاض الفريق السداوي مرانه المسائي بمشاركة جميع اللاعبين المتواجدين مع الفريق حاليًا بعد انضمام الثلاثي تشافي هيرنانديو وبيدرو والحارس سعود الهاجري وسيطرت الكرة على المران المسائي حيث اهتم الجهاز الفني بالتدريبات المهارية بالكرة والتي شملت التمرير السريع واللعب من لمستين والضغط المتكرر على المنافس فى جميع أنحاء الملعب. وانتقل بعد ذلك اللاعبون للتدريبات الخططية وطريقة التحرك طولياً وعرضياً على حساب مركز كل لاعب لاسيما مع التغيير المستمر في لعب الكرة الأرضية والطولية وشهد المران منافسة حامية من جميع اللاعبين خاصة أن المحترف الإسباني تشافي هيرنانديز أعطى دافعا كبيرا للعديد من اللاعبين لاسيما الشباب منهم في الأداء بكل قوة وجدية. من ناحية أخرى أعرب فهد شنين لاعب الفريق عن سعادته الكبيرة بتواجده من جديد مع عيال الذيب وقال : سعيد بالعودة للزعيم من جديد خاصة أنني ولد نادي السد السابق والحالي وكنت قد تدرجت فى الفئات السنية من عام 2002 وحتى الوصول لفريق الناشئين وقبل الانتقال لفريق دوسلدورف الألماني عام 2012 ثم إلى فريق أوبن البلجيكي والذي لعبت فيه في أول سنتين مع فريق b , حتى انتقلت للفريق الأول وشاركت معه بصفة مستمرة. ونوه شنين على موقع النادي إلى أن عودته لقلعة الزعيم شرف كبير له كلاعب كرة قدم وقال: عودتي لنادي السد شرف كبير لاسيما وهو بيتي وعلى الرغم من العروض التى جائتني الا أن رغبتي بالتواجد مع الزعيم حسمت الموقف وأيضا تمسك الإدارة الكبير بي أعطاني المزيد من الثقة بعد انتهاء إعارتي لفريق أوبن وأن أكون متواجدا مع أفضل فريق في قطر وأخوض معه تحديا جديدا وكبيرا. وحول الاستفادة التي حققها بعد تجربته الأوروبية أشار لاعب السد إلى أن 5 سنوات في أوروبا ساهمت في تطور أدائه بشكل كبير وقال شنين: الاحتراف الخارجي ساهم في تطوري بشكل كبير داخل الملعب وخارجه من حيث الالتزام بكل شيء والتركيز على كل جوانب كرة القدم وداخل الملعب من حيث تطور مستوى السرعة والقوة لاسيما أن الدوري البلجيكي أقوى بكثير من الدوريات العربية وهذا ما سيساعدني على خوض التحدي بكل قوة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع.