الجيش اليمني يطوّق معسكر خالد بدعم من التحالف

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن الجيش الوطني اليمني وبإسناد من قوات التحالف العربي من الوصول إلى مثلث بوابة معسكر خالد قرب منطقة النجيبة، وكذا التقدم في الاتجاه الجنوبي الشرقي إلى منطقة العصفورية كما تمكن الجيش من قطع كل خطوط الإمداد عن الميليشيات الانقلابية وتحصيناتها في ميدي. وأوضحت مصادر أن الجيش اليمني خاض أمس معارك عنيفة لتطويق معسكر خالد غرب تعز من الاتجاهين الجنوبي والشمالي الشرقي تمهيدا للاستيلاء عليه بشكل كامل. قتلى وجرحى وقال مصدر عسكري إن هجوماً شنه الجيش اليمني على مواقع الميليشيات الانقلابية ومن الاتجاه الشمالي الشرقي لمعسكر خالد بمفرق المخا غرب تعز ووصل عناصر الجيش اليمني إلى مثلث بوابة المعسكر قرب منطقة النجيبة ومن الاتجاه الجنوبي الشرقي حققت قوات الجيش اليمني تقدماً إلى منطقة العصفورية. وأضاف المصدر أن هناك عددا كبيرا من القتلى من ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وإصابة العشرات وتدمير آليات عسكرية واغتنام مخزن أسلحة وكمية كبيرة من الذخائر. استهداف مواقع وواصلت مقاتلات التحالف استهداف مواقع وتعزيزات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في محيط معسكر خالد ومحيط النجيبة وسقوط عشرات الحوثيين في الغارات وتكبدوا خسائر كبيرة في المعدات العسكرية. واستهدفت 7 غارات مواقع الميليشيات وسط معسكر خالد بمفرق المخا وفي بوابته الشرقية وفي نوبات الحراسة على أسواره وجبل الشبكة الواقع جنوب شرق المعسكر. السيطرة على مدرسة كما سيطرت قوات الجيش اليمني، حسب مصدر ميداني لـ«البيان» على مدرسة الشعب الواقعة أمام بوابة المعسكر خالد وذلك بعد التعامل مع القناصة الذين كانوا يتمركزون فيها. وأضاف المصدر ذاته بأن القوات حققت تقدما كبيرا بدعم ومساندة من التحالف العربي وأحكمت السيطرة على المناطق الغربية والشمالية للمعسكر وغنمت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة. قطع الإمدادات وفي ميدي، أطبقت قوات الجيش الوطني اليمني الخناق على ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح من الجهات الأربع في حجة. واستطاع الجيش قطع كل خطوط الإمداد عن الميليشيات وتحصيناتها. يأتي ذلك في وقت زرعت الميليشيات كميات كبيرة من حقول الألغام في ميدي وحرض وأريافهما، الأمر الذي أخر حسم المعارك فيها وتسبب في سقوط الكثير من الأبرياء. إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن الخلافات باتت تعصف بصفوف الانقلابيين في صنعاء تنازل المخلوع عن شركاءه في إحدى خطاباته بينما يشكك الحوثيون في نية علي صالح وبالتالي فإن الانفجار بينهما وشيك.

مشاركة :